بحث عن تطوير الذات pdf

بحث عن تطوير الذات pdf ، هو أحد الأبحاث المهمّة التي يهتم بإدراجها، ومعنى تطوير الذات هو المنهج الذي ينتهجه الإنسان في حياته ويتحصل من خلاله على عدة أمور تجعله يشعر بالقوة والرضا عن نفسه وعن عمله، وتجعله يشعر بالسلام والأمان الداخلي، وتعينه على التركيز على أهدافه في الحياة التي يعيشها، ويكمن هذا المنهج في عدة أمور أبرزها اكتساب المهارات والمعلومات والسلوك الذي يعينه على كل ذلك.

بحث عن تطوير الذات pdf

يعرف تطوير الذات بأنّه السعي لتحسين المؤهّلات، والقدرات، والإمكانيّات الشخصية، مثل القدرات العقليّة، كالقدرة على التفكير، والتركيز، بالإضافة لتحسين مهارات التواصل، وفهم الآخرين، ومهارة التعامل مع الذات، والسيطرة على ردود الأفعال، وتقوية مواطن الضعف، وفي هذا المقال سنعرفكم على أهميّة تطوير الذات. وفيما يأتي بحث عن تطوير الذات pdf “من هنا“.

مقدمة بحث عن تطوير الذات

إن العالم يصير في عجلة دائمة ومتسارعة، وهذا يتوجب علينا التواكب معه قدر الإمكان، وإلاّ سوف نبقى مكاننا عاجزين على التأقلم فيما يدورحولنا، وستضيع علينا الكثير من الفرص التي وهبنا الله إيانا في قدراتنا الخلاقة الغير مستخدمة، والتي من الممكن أن تُغيّر حياتنا نحو الأفضل. الفرد الناجح يسعى تلقائيّاً للنمو، والتغيير، والتجديد من خلال تطوير ذاته، ما معنى أن يُطوّر الفرد ذاته؟ هو أن يتبع الفرد سياسة يعمل فيها على تنمية مهاراته، وأفكاره، وسلوكه، وعمله، وروحه، وينقل حاله إلى حال أفضل ممّا هو عليه، وتضمن أيضاً التخلّي عن العادات السلبيّة، والسيئة التي تُعيق عمليّة التطوّر.

شاهد أيضًا: بحث عن شروط النجاح الوظيفي

مهارات تطوير الذات

يعرف تطوير الذات والمهارات على أنّه مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تطوير الوعي والإدراك بالمواهب والإمكانيات الموجودة لدى الفرد من أجل تحسين نمط الحياة ونوعيتها، وتحقيق الطموحات والاستقلال الشخصي، كما يشمل أيضاً بناء أو إعادة تعريف الذات واحترامها، وتطوير وتحسين المهارات أو تعلم مهارات جديدة، والمهارات كالآتي:

استشراف المبادئ والقيم

ينبغي للمرء أن يضبط بوصلته نحو قيمه ومبادئه التي فطره الله عليها، وذلك حتى لا يختلط عليه طريق التغيير فتصبح مسيرته عكسية ونماؤه سلبياً، والتغيير المنطلق من بحر القيم يحقق إنجازاتٍ مُجزية، ومكتسبات قيمة، فالقيم هي نقطة الارتكاز التي تنطلق منها كل عمليات التغيير والتطوير، وهي صمامُ الأمان الذي يحفظ على الإنسانِ توجهه ويرسم له خريطته وطريقه.

التزوّد الإيماني

حيث إنّ اتصال العبد بإيمانه وتعاهده ينعكس عليهِ بشحذٍ دائمٍ للهمَّة، وتهذيبٍ للنفس، وإعانة على الصبر والتخلق بكريم الأخلاق وأطيبها، والإيمانُ مفتاح النجاح وبوصلته، وهو المُعزِّزُ للعمل والديمومة والتميز.

تحديد الأهداف

الأصل فيمن ينوي الانطلاق والمسير أن يعرف غايته ويُحدِّد وجهته، وكذلك فإنَّ تطوير الذات يعني الوصول للأهداف المحددة والواضحة، وتحديد الأهداف مطلبٌ أساسي وضرورة ملحة تُبنى عليها عملية التطوير بصورة أساسية، فالمرء إن عرَف هدفه وغايته ونقطة الوصول التي يسيرُ من أجلها أتقن التخطيط، والتنظيم، وحقَّقَ النجاح والتطوير، وشكَّلَ المستقبل بما يراه وكيفما يهواه.

ترتيب الأولويات

تحديد الأولويات أمر في غاية الأهمية، وهي بمثابة جدولِ أعمالٍ زمنيٍّ تُضاف إليه المهماتُ تبعاً لأهميتها، فإذا رُتِّبت المهامُ بالأولوية الأهم كان الإنجازُ عظيماً، والسعي في تحقيق وتطويرها سليماً ومجزياً، أما العشوائية في إنجاز المهمات ومع إهمالِ المهم والأهم، فإنّها تؤدي إلى خلل في النتيجة، والقيمة النهائية المحصلة.

اكتساب العلوم والمعارف

يُعدّ العلم أهم ركيزة في إنجاز الأعمالِ وتطويرها، والمادة الخام القابلة للتشكل من أجل صناعة الشخصية وبنائها وتطويرها، والتطوير القائم على العلم يعود بالنفع على صاحبه في جميع الأحوال، ويؤدي العلم إلى التحسين المطّرد والملائم في جوانب الشخصية، ومهاراتها، وسلوكها، ويدفعها باستمرار للتجويد بأفضلِ المتاح وأطيبه.

التفكير الإيجابي

يحتاج الطريق إلى تطوير الذات إلى التزوُّد بالمهارات الأساسية من عمليات التفكير، ويعتبر التفكير الإيجابي عملية أساسية ملازمة للتطوير والتحسين، إذ يكتسب الإنسان الإيجابي سمات تساعده على المُضي قُدُماً في دروب التطوير، وذلك عبر استشراف الأمور الإيجابية، والإبداع في حل المشكلات، والابتكار في وضع الخطط والأهداف، والتفكير الإيجابيّ غذاء العقلِ المُدبِّر وطاقته، وينعكس التفكير الإيجابي على سلوكاتِ الفردِ ومهاراته وواقعهِ، إذ لا يعرف الإيجابيُّ طريقاً مسدوداً، فالخيارات أمامه مفتوحة، والبدائلُ بجعبته متعدِّدة.

التفاؤل

تظهر فائدة التفاؤل كقيمة نبيلة في تنمية دوافع الإنسان، وتحفيزه على إتمامِ مسيرته وسعيه في تطوير ذاته، وتحقيق أهدافه وطموحاته، وينعكس التفاؤل في استشعار السعادة أثناء العمليات المعتادة لتطوير الذات، والتنمية، والتعلم المستمر.

الثقة بالنفس

إنّ النجاح الحقيقي يبدأ من احترام الذات، وتقديرها، والثقة بإمكاناتها، وقدراتها، وتبرز أهمية الثقة بالنفس في إقدام المرء وتقدمه، واعتزازه بنفسه وبقدراته ومهاراته وأدائه، ويَكتسب الواثق بنفسه معارف جديدة ونضجاً مميزاً ينعكس على جودة الأداء وإتقانِ الأعمالِ بصورةٍ ملحوظة ومُطَّردة، وتُشعل الثقة بالنفس عزيمة المرء، وتوقد همته، وتعزز حيويته، وحبَّه لعمله ووظيفته واختصاصه وشخصيته.

التدرُّج والتوازن

يقصد بالتدرج ترتيب الأداء وتنظيمه، وذلك ليحصل الإنسانُ على أهدافه، ويحقق طموحاته شيئاً فشيئاً ببناءٍ متناغمٍ ومنظَّمٍ لا تخبُّط فيه ولا تململ، ويتضمن التدرّج ترتيب الأولويات والأعمال باتزانٍ يحقق متطلبات التطوير ومدخلاته، وذلك ليصل الإنسان إلى غاياته الأسمى، وكمالِه الذاتي باعتدالٍ وتوازنٍ يمنحانِه مدَّة عطاءٍ أطول واستقراراً أمثل لا يشوبُه الإرهاقُ والإحباط والتوتُّر.

المثابرة والتركيز

إنّ أكثر ما يمنع الإنسان من تطوير ذاته ويحرمه لذَّة النجاح والإنجاز هو آفةُ التسويف، ومن أرادَ الوصولَ إلى ما يتمنَّاه وتطلبه نفسه فعليه بالسعي، والعمل، وتركيز الجهودِ نحو أهدافه دونَ تخبُّطٍ أو تشتت، والإنجازُ لا يتحصَّل دفعة واحدة، وإنَّما يأتي بمواظبةٍ مرحلية تتحقق فيها مكتسبات أولية تستلزم المثابرة والسعي لإكمال البناء، وتحقيق النجاح الكلي عبر الخطط المرسومة، والتركيز على الأهداف المنشودة.

شاهد أيضًا: بحث عن المهارات الشخصية والاجتماعية

خاتمة بحث عن تطوير الذات

في ختام بحث عن التطوير الذاتي والنفسي، نتمنى أن نكون قدمنا لجميع القراء بحث متكامل عن كيفية تطوير الذلات، وتكمن أهمية تطوير الذات في العوائد والنواتج التي تحققها عملية التطوير المستمر للإنسان، إذ يكتسب الإنسان في سعيه المستمر لتطوير مهاراته، وسلوكاته، ومعارفه، وعلومه، إلى توسعة مداركه وزيادة قدراته في البحث والاستنباط والتعامل مع الأزمات، كما يكتسب الإنسان من خلال تطوير ذاته شعوراً بالقناعة الذاتية، والرضا النفسي، والسلام الداخلي، حيث إنّ الطريق نحو تطوير الذات مغمورٌ بالسعادة بجميع تفاصيله، إذ إنّ فطرة الإنسانِ تطلب الإنجاز والنجاح والثناء، وتكره الفشل والإحباط، وبالتالي فإنَّ سعادة الإنسان تتحقق من خلال ما يكتسبه بشكل دائم ومستمر في جميع جوانب حياته.

شاهد أيضًا: بحث عن الكفاية القرائية

موضوع عن التطوير الذاتي

مقدمة موضوع: إن العالم يصير في عجلة دائمة ومتسارعة، وهذا يتوجب علينا التواكب معه قدر الإمكان، وإلاّ سوف نبقى مكاننا عاجزين على التأقلم فيما يدورحولنا، وستضيع علينا الكثير من الفرص التي وهبنا الله إيانا في قدراتنا الخلاقة الغير مستخدمة، والتي من الممكن أن تُغيّر حياتنا نحو الأفضل. الفرد الناجح يسعى تلقائيّاً للنمو، والتغيير، والتجديد من خلال تطوير ذاته، ما معنى أن يُطوّر الفرد ذاته؟ هو أن يتبع الفرد سياسة يعمل فيها على تنمية مهاراته، وأفكاره، وسلوكه، وعمله، وروحه، وينقل حاله إلى حال أفضل ممّا هو عليه، وتضمن أيضاً التخلّي عن العادات السلبيّة، والسيئة التي تُعيق عمليّة التطوّر.

نص الموضوع: فتطوير الذات يشمل تطوير العقل، والنفس، والروح، ممّا يُشعر الفرد بالرضا والتميّز، لما حققّه من تغيير سواء باكتساب جديد مفيد أو تخلّي عن قديم سيئ، ممّا يُساعده على تحديد أهدافه في الحياة وتحقيقها، وتُهيأه للتعامل مع أي مشكلة تُواجهه بحرفيّة. إنّ علم تطوير الذات أصبح من العلوم التنمية البشرية المزدهرة في عصرنا الحالي، لما له تأثير قوي على شخصيّة الفرد فيتعلم كيف يتحكّم ويضبط ذاته ، وردّات فعله بإدارة سويّة ومتوازنة، كما يُعرّف الفرد بقدراته المميزة الخلاّقة عن غيره، وكيفيّة استثمارها بالنحو الذي تحقق أهدافه ، وتجعله قادراً على اتخاذ القرار وصنعه، وتحديد أهدافه ومن أين يبدأ وإلى أين يصبو، كما تجعله قادراً على إدارة وتنظيم وقته وتحديد أولوياته، وكيفية التفكير بطريقة إيجابيّة، والتخلّي عن التفكيرالسلبي في النظرة للأمور.

إنّ أول خطوة لتطوير الفرد لذاته هو أن يُحب ويشعر الفرد بأهميّة نفسه، حتى يسعى لنقلها إلى حالٍ أفضل، وإلاّ سيبقى مكانه أو في حالة تدهور، فذات الفرد هي أساسه الذي هو عليها اليوم، وما يُقدمه الفرد لذاته يبقى ويعود بالنفع عليه لاحقاً، أمّا إذا قررّ البقاء على نمط وروتين حياة مُعينّة، فسيُصيبه الملل، والإحباط، واليأس، والتقاعس. ذات الفرد هي أرضه التي يجب عليه أن يزرع فيها كلّ مفيد، وأن يتخلص من كل ما هو ضار حتى يجني ثمار هذا التغيير لاحقاً. أمّا الخطوة الثانية فهي تحديد الفرد أهدافه في الحياة، وهذا يُشعره بأهميّة وجوده في هذه الحياة، وإلاّ أصبحت حياته عبثاً، قد تتخبطها المشاكل من كل الجِهات. أمّا الخطوة الثالثة فعلى الفرد إيقاظ هِممه وقدراته العملاقة، وتفجيرها، فالله عز وجل خلقنا بأفضل حال، وأودع فينا جميعاً طاقات هائلة، وقدرات كامنة، هناك أفراد اكتشفوا هذه الطاقات والقدرات فسخرّوها لإعمار الأرض، وبالتالي حققوا أهدافهم وذاقوا طعم النجاح، وأصبحوا هم صُناع الحياة، وهناك آخرون لم يحاولوا حتى التّعرف على إمكانياتهم فعطلّوا حياتهم، وهمّشوا ذواتهم، وأصبحوا عبئاً على الحياة، وآخرون عرفوا طاقاتهم ولكن لم يسعوا في تحفيزها، أو سيرّوها في المسار الخاطئ، فخسروا الكثير من الفُرص.

خاتمة الموضوع: يساعد تطوير الذات على الوصول إلى الأهداف والغايات التي يسعى الفرد لتحقيقها، ويحسّن من طرق التواصل مع الآخرين من خلال تطوير المهارات التي نحتاجها لذلك، ممّا يزيد من قوّة العلاقات الأسرية، والاجتماعيّة، والعمليّة، كما يساهم في إظهار قوّة ذاتنا، ونضجها، وميزتها، بالإضافة إلى أنّه يزيد من الشعور بالسعادة؛ لأنّه يزيد من القدرة على على معرفة ما يحزننا، وما يسعدنا، ممّا يزيد من القدرة على التصدّي لكلّ عائق، كما يزيد من قوّة شخصيتنا في مواجهة المواقف المحرجة، والمصاعب.

شاهد أيضًا: بحث عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

أنواع تطوير الذات

يعتبر تطوير الذات هو أخذ خطوات، أو بذل جهدٍ لتحسين الذات، وتطوير قدراتها، وإمكانياتها، والتخلّص من العادات السيئة عن طريق أخذ برامج، أو دوراتٍ، أو عن طريق الاجتهاد النفسيّ، وينقسم تطوير الذات إلى ثلاثة أقسامٍ رئيسية، هي كما يأتي:

  • التطوير الجسدي: يعمل الجسد والعقل كجهازٍ واحدٍ، ولكي يعمل العقل بالشكل المطلوب، يجب أن يكون الجسد قادراً على أداء الوظائف والحاجات التي يحتاجها الإنسان، فهو المنزل المادي الذي يعيش فيه الروح؛ لذا يجب المحافظة عليه حتى يشعر الإنسان بالثقة بالنفس.
  • التطوير الروحي: يتميّز الإنسان عن باقي المخلوقات التي خلقها الله تعالى وميّزه بالروح؛ التي تساعد الإنسان في تنميته وتطويره أخلاقياً؛ لبناء قاعدةٍ قويةٍ، وأساسٍ لنفسه.
  • التطوير العقلي: إنّ تطوير الذات عقلياً؛ يعني تطوير الشخصية بالعادات، والأفكار الجيدة؛ مثل عادات الدراسة، ومتابعة الأحلام لتحقيقها، وإيجاد طرقٍ لتطبيقها في حياة الإنسان، والتي تحتاج كلها إلى المتابعة والممارسة حتى يتحقق التطوير الذاتي العقلي.

كتب عن تطوير الذات

بعد إدراج بحث عن تطوير الذات pdf، سنتحدث عن بعض أهم الكتب في مجال التطوير التطوير الذاتي، وهي فيما يأتي:

  • كتاب السّر: يتحدث كتاب السر  عن قانون الجذب، حيث يصف الكاتب كيف يمكن أن يؤثر الكون على أفكار ومشاعر الإنسان، ويبحث عن آلية التركيز على فكرة معينة، وأنّه يمكن للشخص أن يحصل عليها بإيمانه واعتقاده أنّها ستحدث، فعلى سبيل المثال شخص يفكر دائماً بأفكار إيجابية، هذه الأفكار ستندفع نحو الكون، فيُرسل الكون أشياء إيجابية لنفس الشخص، وكأن الأمور تصبح تدور على نفس التردد، والجدير بالذكر أنّ هذا الكتاب ظهر بالبداية على شكل فيلم للمخرج روندا بيرن؛ حيث نُشر في عام 2006م.
  • العادات السبع للناس الأكثر فاعلية: للكاتب ستيفن كوفي، حيث يتبنى هذا الكتاب طُرق لمساعدة الناس في تحسين علاقاتهم التجارية، والعلاقات الشخصية؛ لتُصبح أفضل وأكثر فاعلية، ويساعد على فَهم فكرة أنّ الحياة فيها مجال، وتتسِع للجميع، وأنّ جميع المواقف لا يمكن أن تنتهي دائماً إمّا فوز أو خسارة، وأنّ فوز شخص في أمر معين لا يعني وجود خاسر لنفس الأمر، أيضا يساعد الكتاب على جعل الناس أكثر ثقة في مشاركة ثرواتهم بشكل جيد، دون التعرُض لأيّ شكل من أشكال التهديد.
  • 48 قانوناً للسلطة: للكاتب روبرت غرين، يتحدث الكتاب عن أهمية استخدام القوة للمصلحة الشخصية، وكيف يمكن للإنسان أن يحمي نفسهُ من انتهاكات الآخرين، ويحتوي الكتاب على عدد من دروس الحياة المستفادة، ومستوحاة من قصص أبطال حقيقييّن؛ مثل سون تزو، وميكافيلي، أيضاً بيّن الكتاب القدرة على استخدام القوة في نشر الخير.
  • الأرض الجديدة: بقلم الكاتب إيكهارت توللي، يساعد القراء على تعلُّم كيفية تحويل معاناتهم إلى سلام، ويساعد على رؤية الحياة من وجهات نظر متنوعة، وإيقاظ القارئ على هدف حياته، أيضاً يتناول الكتاب جميع أنواع المعاناة في الحياة؛ كالغضب، والحزن، والغيرة، والقلق، والاكتئاب، وشرح أمثلة تتضمن تمارين للتعامل مع هذه الأنواع من المعاناة، ويتحدث أيضاً عن الأنا وكيفية فصل النفس عنها.
  • قوة التفكير الإيجابي: للكاتب الدكتور نورمان فنسنت بيل، من أفضل كتب التنمية الذاتية فهو يناسب كل العصور، فقد ساعد عدداً كبيراً من الناس في تغيير تفكيرهم، وتحقيق أهدافهم، وتدور فكرة الدكتور بيل الرئيسية في هذا الكتاب بكل سهولة؛ حول أن يعيش الأفراد حياة سعيدة، وإيجابية؛ من خلال الإيمان بأنفسهم، وما يختارون القيام به، ومن خلال تنمية الشعور بالهدف.

وهكذا نكون قد وصلنا لختام مقالنا بحث عن تطوير الذات pdf، وأدرجنا مقدمة وخاتمة مناسبة للبحث، كما فصّلنا في الحديث عن مهارات تطوير الذات، وأدرجنا موضوعًا عن التطوير الذاتي، وذكرنا اسماء أهم الكتب في هذا المجال.