وقال المواطن فهد الدخيل لـ«» إن عائلته ترغب في السفر بشكل دائم على القطار، خصوصاً من القصيم للرياض، ولكن لا يوجد اهتمام من الجهات المختصة بالطريق المؤدي للقطار من ترصيف أو تشجير أوتخطيط؛ لأنه يعتبر من واجهات مدينة بريدة الرسمية، التي تعكس الصورة الذهنية عن التطور الملموس لمدينة بريدة خصوصاً، وللقصيم عموماً، لافتاً إلى أن الاهتمام بالمنظر الحضري يعكس جمال المدينة، متمنياً إعادة النظر في وضع الطريق.
وأكدت لولوه العبدالله أنها لا ترغب الحجز على القطار في الفترات المسائية بسبب خطوط المسارات على الطريق المؤدي إليه التي لا تزال على وضعها السابق، حتى بعد العمل على تعديل الأرصفة.
وأضافت: «الدوار القريب من محطة القطار خطر، وبه القليل من وسائل السلامة، كما أن تخطيط المسارات غير واضح ومتداخل على بعضه، وذلك رغم الضغط الذي يشهده الطريق من مسافرين ومتنزهين خصوصاً هذه الأيام مع بداية فصل الشتاء».