«TRANSTHON»، التي تعد أول منافسة -على الإطلاق- تُعنى بالتحديات، التي تواجه قطاع النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة، مشيرة إلى أن التسجيل متاح حتى الأحد 4 ديسمبر من العام الجاري.
ويستقطب التحدي جميع المهتمين بهذا المجال الحيوي، من المبرمجين، ورواد الأعمال، وطلاب وخريجي الجامعات والمعاهد، وهواة التقنيات الواعدة، كما يأتي بباقة من المسارات المتنوّعة، مُتيحًا للمشاركين حريّة اختيار أحد هذه المسارات، حسب توجّههم واختصاصهم ومجال خبرتهم.
وبيّنت الهيئة أن هذه المسارات تضم خمسة مسارات مختلفة، حيث يهتمّ كل مسار بإشكال محدد، أو تحدٍّ معيّن يواجه النقل المعاصر.
ويناقش مسار السلامة التقنيات التي تسهم في تقليل الحوادث، والحدّ من الوفيات الناجمة عنها، بينما يبحث مسار الترابط آليّات تكامل وسائل النقل، وتوحيد خدماتها، بشكلٍ يزيد من كفاءتها وسرعتها.
تحسين وتطوير
وفي واحد من أهمّ المسارات، يطوّر مشاركو مسار البيئة وسائل نقلٍ ذكيّة ونظيفة، سعياً للحدّ من استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون، خصوصاً في المدن المزدحمة.
ويبحث مسار النقل المبتكر قواعد الفكر الاعتيادي والمباحثة النمطيّة، حيث سيسهم مشاركوه بابتكار وسيلة نقل جديدة، بعيدًا عن قيود التقنية المعاصرة، حيث تُهمل القيود التنظيمية والفنّية للوسيلة، وينصبّ الاهتمام على تصميم آلياتها الهندسيّة والتقنّية، سواءً وُجدت هذه التقنيات في الوسط التكنولوجي اليوم، أو كانت مستحدثة بالكامل، سعياً لتحسين وتطوير وسائل النقل العام، لتكون جاذبةً، مريحةً وعمليّة واقتصادية، تغطي جميع أنماط النقل وتخدم كافة فئات المجتمع.
وبينما تكرّم أفضل خمسة مشاريع في حفل اختتام التحدي، تفوز المشاريع الثلاثة الأفضل بجوائز تتجاوز نصف المليون ريال، تشمل الدعم والإرشاد لتطوير المشاريع واستقطاب المستثمرين والرعاة.
وكانت الهيئة قد أطلقت هذا التحدي بهدف تعزيز الابتكار ودعم المبدعين، مشيرةً إلى كونه الأضخم، والأول من نوعه في المملكة، ومؤكدةً على كونه حدثاً مجدداً، ومغيّرا لمعالم الميدان التنافسي والتكنولوجي، في قطاع النقل تحديداً، وبالمملكة على وجه العموم.