وأفادت عائلة مهران سماك (27 عاماً) الذي قتل برصاصة في رأسه أطلقت من أجهزة قمع خامنئي، أنه كان برفقة خطيبته، ويطلقان بوق السيارة فرحا بخسارة المنتخب.
تزامن ذلك، مع إطلاق العديد من الإيرانيين الألعاب النارية في المناطق الكردية تهليلاً بخسارة المنتخب التي تحولت النظرة إليه من متعاطفة إلى غاضبة جراء تحول مواقفه من الاحتجاجات التي تفجرت في البلاد منذ مقتل الشابة مهسا أميني في سبتمبر الماضي.
وكان لاعبو المنتخب قرروا عدم ترديد النشيد الوطني قبل مباراتهم الافتتاحية في كأس العالم لكرة القدم أمام إنجلترا الاثنين الماضي، إلا أن هذا الموقف انقلب رأسا على عقب بعد أيام قليلة في مباراتهم اللاحقة ضد ويلز، إذ راحوا يتمتمون النشيد، فيما علت صيحات الاستهجان والاستنكار وانقلب حب العديد من الإيرانيين لمنتخبهم، فتجلت مواقفهم فرحاً بخسارته، خصوصاً أن البعض اعتبر أنه خضع لضغوط وتهديدات من قبل النظام الإيراني.