| معلومات عن «قبة الهوى».. مقبرة تتماشى مع شروق الشمس

اكتشف مجموعة من علماء الآثار واحدة من المقابر التي تتماشى مع ظاهرة الانقلاب الشتوي، وتسمى هذه المقبرة بـ«قبة الهوى» فما السبب وراء تسميتها بهذا الاسم؟ وأين توجد؟ وما هذه الظاهرة وهل هناك ظواهر أخرى تحدث كذلك، سنتعرف على كل هذه التفاصيل في السطور التالية.

قال بسام الشماع، المؤرخ وكاتب المصريات، خلال حديثه لـ«» إن هناك ظاهرتان وجب التعرف عليها هما ظاهرة الانقلاب الشتوي، تعادل الليالي وهى ظاهرة فلكية معروفة، وتتكرر بشكل مستمر حتى عرفها المصري جيدًا، ومنها يتم التطرق إلى فكرة اختيار أماكن المعابد أو المقابر الذي لم يكن عشوائيًا بل اختياره يتم على أسس معروفة عند المصري القديم.

ظاهرة الانقلاب الشتوي

وأوضح أن هذه الظاهرة ترتبط ارتباط وثيقًا بالشمس، ولكن اختلف العلماء حول الأسباب التي ترتبط بهذه الظاهرة إذا كان متعلقا بالديانة، الحصاد، الزراعة وغيرها من الأسباب الأخرى التي أثارت حالة من الجدل بينهم.

أما عن مقبرة قبة الهوى فهي واحدة من المقابر الموجودة في البر الغربي من أسوان، وهي مبني إسلامي ليس لها علاقة بالمصري القديم، ويوجد أعلى أحد التلال قبة والتي تم إطلاق عليها «قبة الهوى»، والتي يوجد أسفلها منحوتات لمحافظين وعمد أسوان في عصر الأسرات للتعرف عليهم بشكل أقرب، وأهم ما يميزها أنها ليس مقابر للملوك، ويتم زيارتها وفي الآونة الأخيرة جرى الاهتمام بها بشكل كبير وتطويرها خلال آخر العامين، كما أنها تضم مقابر أيضا لعدد من الشخصيات المهمة الواجب التعرف عليها.