وقال مصدر من الحزب الإسلامي الذي يترأسه قلب الدين حكمتيار إنه نجا من محاولة الاغتيال، مؤكداً مقتل المهاجمين، وإصابة اثنين من أفراد الحراسة التابعة لزعيم الحزب.
وأفادت مصادر أن مسلحين حاولوا دخول مكتب قلب الدين حكمتيار بعد الانفجار، لكنهم قتلوا على أيدي حراسه الشخصيين. وقالت المصادر إن اثنين من حراس حكمتيار أصيبا بجروح.
ولفتت مصادر مختلفة إلى أن الانفجار الذي استهدف مسجد الإيمان في كابول والذي يتبع للحزب الإسلامي أدى إلى مقتل اثنين من المهاجمين، إضافة إلى مقتل أحد حراس حكمتيار وإصابة آخر.
وأضافت أن حكمتيار يخطب ويؤم المصلين كل جمعة في المسجد نفسه، وخلال الفترة الأخيرة كان يطالب بحكومة جديدة منتخبة. وانتقد بعض قرارات طالبان وهاجم السياسيين الأفغان.