زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الجمعة، أن قطر تمارس ضغوطًا كبيرة على حركة حماس منذ انطلاق المونديال وتطالبها بالحفاظ على الهدوء في قطاع غزة حتى نهاية البطولة.
وبحسب قناة كان العبرية، فإن السفير القطري محمد العمادي الذي غادر غزة منذ أيام نقل رسالة لقيادة الحركة بهذا الشأن مع بداية البطولة، قبل أن يغادر القطاع بعد أيام من مكوثه هناك.
ونقلت الرسالة بشكل أساسي لقيادة حماس، لكن القطريين يحاولون الحديث أيضًَا مع حركة الجهاد الإسلامي من أجل تخفيف التوترات مع إسرائيل التي بلغت ذروتها أمس بعد تصفية اثنين من قادتها في جنين.
وقالت القناة، إن قطر لديها القدرة على غزة كونها “الراعي المالي” للقطاع ، ولكن الخوف الذي لا يزال قائمًا هو أن حركة الجهاد الإسلامي التي لا تدير الأوضاع بغزة، قد لا تقبل بالضغوط القطرية، وتحاول أن تنتقم لتصفية قياداتها من غزة.
وأشارت إلى أن هناك حالة تأهب كاملة ومستمرة بالمؤسسة الأمنية وفي منظومة القبة الحديدية في الجنوب استعدادًا لإحتمالية إطلاق صواريخ من قطاع غزة ردًا على الأحداث الأخيرة في الضفة الغربية