دانت جبهة التحرير الفلسطينية جريمة الإعدام التي نفذها أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس عند مدخل بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس وراح ضحيتها الشاب عمار حمدي مفلح (22 سنة) من قرية أوصرين قضاء نابلس ، دون أي فعل من الشاب الفلسطيني الأعزل .
وقالت التحرير الفلسطينية أن هذه الجريمة وعمليات القتل والاعدامات المتواصلة بحق أبناء شعبنا في الأيام الأخيرة هي ثمرة الانتخابات الإسرائيلية التي أتت بأحزاب وشخصيات متطرفة كبن غفير وسموريتش، متعطشة للدماء ولا تؤمن بالسلام وتريد طرد الفلسطينيين وتهجيرهم ومواصلة مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات ونتيجة التصريحات العلنية لقادة الاحتلال التي أعلنوا فيها عن تسهيلات في أوامر اطلاق النار لأية شبهة في إشارة واضحة لاستباحة الدم الفلسطيني.
ودعت التحرير الفلسطينية أبناء شعبنا وقواه بضرورة الوحدة الوطنية في هذا الوقت العصيب وانهاء الانقسام وتوحيد جهود المقاومة وإدامة الاشتباك مع جيش الاحتلال في كافة المواقع والميادين، و تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وتوفير الحماية السياسية لها”.
وطالبت التحرير الفلسطينية الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية ومنظمات حقوق الانسان بإدانة هذه الأفعال التي ترتقي إلي أن تكون جرائم حرب مكتملة الفصول وتقديم قادة الاحتلال الذين يصدرون الأوامر وجنودهم إلي المحكمة ومحاسبتهم ومعاقبتهم على جرائمهم لأن التغاضى عنهم شجعهم على المزيد من استباحة دماء الأبرياء من شعبنا
وأضافت أنه على المجتمع الدولي توفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضه وقدسه من جرائم وبطش الاحتلال وقطعان المستوطنين الذين يستعدون لسياسة أكثر اجراما بعد وصول المتطرفين إلي سدة الحكم في دولة الكيان.