| بريطاني يكتشف إصابته بمرض مميت ويدعو زوجته لعيد ميلاده الأخير رغم انفصالهما

أعراض شديدة داهمته لم يقدر على تحملها، ظن في البداية أنه مصاب بمرض في الأعصاب لكنه بعد إجراء عدد من الفحوصات والتحاليل اكتشف إصابته بمرض خطير وقال له الأطباء إنه في مرحلة متأخرة وليس أمامه سوى عام واحد فقط، وهنا كانت الصدمة التي غيرت مجرى حياته.

أصيب دان بوتس، بريطاني الجنسية، يبلغ من العمر 46 عامًا، بورم في المخ وقرر قضاء عيد الميلاد الأخير مع زوجته «ليا»، 26 عامًا، التي انفصل عنها في ديسمبر من العام الماضي، ويحكي «دان»، أنه قبل التشخيص، عانى من أعراض مؤلمة لمدة عامين، واعتقد الأطباء في البداية أنه مصاب بخلل في الأعصاب، وبعد خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي، اكتشف إصابته بورم في مرحلة متأخرة.

شعور «دان» تجاه زوجته 

يقول «دان»، لصحيفة «مترو”=» البريطانية، وهو من كمبريا شمال غرب إنجلترا: «أعتقد أن عيد الميلاد هذا قد يكون آخر لقاء لنا معًا، لذا نريد فقط تناول عشاء عيد الميلاد وقضاء بعض الوقت الجيد معًا، نحن انفصلنا العام الماضي عندما كنت في العناية المركزة وتم إلغاء عيد الميلاد».

بدأت أعراض المرض تظهر على دان في عام 2018، وكانت عبارة عن صداع وضعف في الجانب الأيمن من جسده، وبعد الفحص بالرنين المغناطيسي في مستشفى الأميرة إليزابيث في جيرنسي – حيث كان يعيش في ذلك الوقت – كان التشخيص إصابته بالعصب المقروص أو المنضغط، وبعد ستة أشهر، أصبح الألم لا يطاق، وخضع لفحص آخر بالرنين المغناطيسي، حيث قيل له نفس الشيء مرة أخرى.

بكاء «دان» بعد معرفته حالته الصحية

يحكي كيف طمأنه الأطباء وقالوا له إن العلاج لن يستغرق وقتا طويلا: «قيل لي ذلك وكنت في جناح مستشفى مفتوح بدون خصوصية، وهو أمر لم يكن لطيفًا للغاية، كنت أبكي ولم أتوقع أن يكون التشخيص الصحيح ورم في المخ».

خضوع «دان» لعملية جراحية

خضع «دان» لعملية جراحية بعد فترة وجيزة من اكتشاف الورم، وعلى الرغم من أن الحالة سارت على ما يرام، إلا أنه يعاني الآن من الصرع، ما يتطلب تناول أربعة أنواع مختلفة من الأدوية المضادة للنوبات، كما خضع للعلاج الكيميائي والإشعاعي، وانتهى لتوه من دورة مدتها ستة أشهر من جرعة أعلى من العلاج الكيميائي.