طالبت عائلة الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، اليوم الثلاثاء، الصليب الأحمر الدوليّ للتدخل العاجل لنقله من سجن “الرملة” إلى مستشفى “مدني” وإبقائه فيه، وذلك ليتسنى لهم زيارته، ووداعه، حيث أصبح من غير الممكن طبيًا أن يتم إحضاره إلى غرفة الزيارة.
وبحسب نادي الأسير، فإن الزيارة الماضية لم تدم أكثر من عشر دقائق رغم أنه موصول بالأوكسجين، وعلى كرسي متحرك حيث اضطروا، لسحبه من غرفة الزيارة، لتدهور حالته الصحيّة.
وقال النادي: “اليوم هو أقرب إلى كونه يعيش في غيبوبة، بسبب مضاعفة المسكنات، وأيضاً تتم تغذيته عن طريق الوريد، والحركة لديه انعدمت بنسبه تزيد عن 90%”.
وأشار إلى أن زيارة الأسير أبو حميد القادمة ستكون في تاريخ 15/12/2022.