وبحسب بيان لقوات «فيلق روح الله» التابع للحرس الثوري في محافظة مركزي وسط البلاد، فإنه قبض على 12 عنصرًا بفريق تخريب في المحافظة، على صلة بعناصر أجنبية.
وأفاد البيان بأن أعضاء هذه الخلية حاولوا بتوجيه من عملاء مناهضين للثورة يعيشون في ألمانيا وهولندا، وأثناء قيامهم بأنشطة ضد الأمن القومي، تجهيز أسلحة حربية والقيام بأنشطة تخريبية.
ولم يكشف البيان الإيراني تفاصيل عن جنسيات المعتقلين، وعادة ما تُثار الشكوك حول طبيعة هذه الاعتقالات التي تتزامن مع تصاعد موجة الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام الإيراني.
ولا تزال إيران تعيش اليوم الثاني من الاضطراب والاحتجاجات التي بدأت أمس (الإثنين) بدعوة من ناشطين إيرانيين في مظاهرات أطلقوا عليها «ثورة ديسمبر». وسوف تستمر هذه الاضطرابات والاحتجاجات لمدة ثلاثة أيام حتى يوم غد الأربعاء، في خطوة تصعيد من المحتجين الإيرانيين.
فيما هدد القضاء الإيراني بملاحقة من وصفهم بـ«الإرهابيين» الذين يقطعون الطرق أمام الشاحنات، متهماً إياهم بـ«إجبار سائقي الشاحنات على المشاركة في الإضراب بالقوة».
وأعلنت رابطة الكتاب الإيرانيين، أمس استمرار الاعتقالات التعسفية بتوقيف عضوين من هيئة تحريرها.
وبحسب الرابطة، هاجمت قوات الأمن شقة الكاتبة روزبي سوهاني، واقتحمت منزلها وقامت باعتقالها. وبعد ساعتين هاجمت القوات الأمنية منزل الشاعرة عايدة عميدي واعتقلوها أيضا، ولا توجد معلومات عن حالة هذين الشخصين.
وقال عضو رابطة الكتاب الإيرانيين المقيم في تركيا سروش مظفر مقدم: تحاول الحكومة الإيرانية إسكات الاحتجاجات التي تعم البلاد من خلال اعتقال وسجن الكتاب داخل البلاد وتهديدهم في الخارج وقمع المجتمع المدني.