وبين المرشد أن الشركة المتحدة للأعلاف بالإضافة إلى مخزونها في بداية شهر مايو والذي يبلغ مليون طن فقد استقبلت مؤخرا خلال شهر مايو 670 ألف طن وفي شهر يونيو 300 ألف طن من الشعير عن طريق عن طريق جميع موانئ المملكة، وهي ميناء جدة وينبع ورابغ وضباء والدمام وجيزان، كما أن الشركة تتابع المخزون وحركة السوق بشكل منتظم للتعاقد وتأمين شحنات قادمة حيث بلغت الشحنات الإضافية حتى نهاية السنه الميلادية نحو مليون طن من الشعير، وذلك للحفاظ على توفر الشعير واستقرار الأسواق والحركة التجارية وزيادة حجم وجودة الإنتاج المحلي من الثروة الحيوانية.
ولفت الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للأعلاف، إلى أن توافر الأعلاف في الأسواق سواء من الشعير الخام لأو الشعير المجروش أو الشعير الرقاق والتي تتوفر بجميع المحطات، يأتي ضمن إستراتيجية الدولة في حماية الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة وضمان استمرارية خطط الدولة لدعم مربين الماشية، حيث أولت حكومة خادم الحرمين اهتماما كبيرا لقطاع الثروة الحيوانية.
وشدد المرشد، على أن الشركة تطبق المعايير والمواصفات القياسية التي وضعتها المؤسسة العامة للحبوب، في كافة الشحنات التي تستوردها، لضمان سلامة منتجات الأعلاف الواردة إلى البلاد، والمحافظة على صحة وسلامة الحيوانات وتحقيق أعلى معدلات الإنتاج للمربين.
يشار إلى أن قطاع الشعير العلفي في المملكة، يعتبر من أهم القطاعات لدعم إنتاج الثروة الحيوانية ويبلغ حجم استيراد السعودية سنويا من الشعير بما يقارب من 5 ملايين طن سنويا، ويشكل الشعير فوائده الجمة للثروة الحيوانية كمصدر أساسي للغذاء.