وثمن أمير الشرقية ما تقدمه الغرفة من دعم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال، منوهًا بالاهتمام بالمنشآت الناشئة، الأمر الذي يعد توجهًا مهمًا لدعم الاقتصاد والناتج المحلي، وبالدور الذي تقوم به «منشآت» في هذا الاتجاه.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة، بدر الرزيزاء، أن الملتقى يهدف إلى خلق بيئة فعَّالة للتواصل ورصد الآراء والأفكار والمرئيات اللازمة لدعم حالة التوسع والنمو الصاعد للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، مؤكدًا أهمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، كونه الأساس لأي اقتصاد يتطلع إلى النمو والتطور بما يُحققه من زيادة وتنويع في الإنتاج وترابط وتكامل بين القطاعات الاقتصادية المختلفة، إلى جانب دوره في نمو فرص الاستثمار والعمل وتنوعها أمام قوى العمل الوطنية.
وأشار إلى حاجة هذا القطاع الحيوي إلى المزيد من الاستقراء والبحث حول أفضل ممارسات تطوره، وسبل رفع مستوى أعماله من خلال تعزيز إمكانياته بالاقتصاد التشاركي، الذي باتت آلياته ذات الارتباط بمفردات التقنية المالية الأقوى صلة بالواقع الاقتصادي الجديد، مؤكدًا أن الغرفة أولت اهتمامًا كبيرًا بهذه المنشآت ودعم إطلاق مشروعاتها، بتقديمها جملة من المبادرات والبرامج والندوات وورش العمل الرامية إلى تنميتها وتطويرها وتعزيز أدائها لاستقطاب المزيد من رؤوس الأموال إليها، وتشجيعها على التنافس والارتقاء في السوق المحلي.