| «نوران» و«نورهان» تنميان مهارات الأطفال بـ«الألعاب الخشبية»: بنساعدهم

كونها أم جعلها تفكر في تقديم نموذجا مختلفا لألعاب الأطفال، الذي يساعدهم بشكل كبير في تنمية مهاراتهم من عمر عامين، لذا فكرت «نوران أيوب»، صاحبة الـ29 عامًا في صناعة «الألعاب الخشبية» التي تعمل على زيادة معدلات الإدراك لديهم، من خلال مشروعها الخاص بمساعدة صديقتها «نورهان».

رغبت «نوران»، بعد تخرجها في كلية الهندسة أن تطلق مشروعها الخاص، لذا فكرت بمساعدة صديقتها في تقديم الألعاب الخشبية، وفق حديثها لـ«»: «بعد ما بقيت أم حاولت أن أنمي مهارات بنتي، فقلت أجرب أني أنفذ ألعاب بالخشب ولاحظت تطور ملحوظ في مهاراتها ومن هنا كانت البداية وقلت لازم نحاول نساعد الأطفال».

أشكال الألعاب الخشبية

تضع«نوران»، نصب أعينها الشكل النهائي للعبة، والذي يمكن للطفل أن يتفاعل معها بشكل كبير، وفقا لها: «بعض الألعاب بتكون عبارة عن بازل يقدر الطفل أنه ينمي من خلالها مهارة التفكير السريع، أما في ألعاب تانية بتكون مبنية على عنصر المحاكاة وغيرها من الألعاب التانية».

طريقة أخرى اتبعتها الفتاة العشرينية وصديقتها، وهي محاولة إشعار الطفل بذاته وأهميته، وذلك عن طريق تدوين اسمه على اللعبة الخاصة به، ليدرك أن هذه اللعبة مخصصة بشكل كبير إليه فقط: «بقينا نحط اسم الطفل على لعبته علشان يحس بثقة في نفسه ويشعر بذاته، ودا كان ليه تأثير إيجابي كبير عليهم».

مراحل تصميم اللعبة

يمر تنفيد اللعبة الواحدة بالعديد من الخطوات التي تبدأ بفكرة التصميم، والتي يمكن تنفيذها من خلال الاعتماد على برامج الفوتشوب والأوتوكاد وغيرها من البرامج، ثم يتم تنفيذ اللعبة على القطعة الخشبية وإرسالها إلى الورش لإخراجها بالشكل المطلوب ومن ثم وضع اللمسات النهائية بواسطتين بحسب «نورهان»: «التصميم هو الخطوة الأهم، لأنك بتفكري إزاي تبهري الأطفال».

تم تطوير الفكرة وعرض الألعاب بعض صناعتها عبر مواقع التواصل الاجتماعين لتجد إقبالا كبيراً عليها، وفق «نورهان»: «الألعاب الخشبية عمرها الافتراضي أكبر من البلايستكية، فهي موجهة لكل فئات الأطفال دون تخصيص فئة بعينها».