يتضرع المسلمون إلى الله سبحانه وتعالى، طمعًا في شفاء مرضاهم أو تحقيق أمنياتهم أو زيادة أرزاقهم، ما يجعلهم يلجأون إلى الإكثار من الدعاء خاصة في أوقات قيام الليل وبعد الصلوات علها تكون ساعة إجابة، ومن أكثر الأدعية التي يرددها الأشخاص، كيفية تحصين المنزل من الشر والوقاية من العين والحسد.
وذكرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أدعية يستحب ترديدها لحماية البيوت من شر الفواجع والأقدار والعين والحسد، وتحصين الأسر من الوقوع في المشاكل وتجنب كثرة المشاحنات.
أدعية مستحبة لتحصين المنزل
وفيما يلي، أدعية يستحب قولها، لتحصين المنزل والوقاية من شر العين والحسد، بحسب «الإفتاء».
– اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ.
– أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ، ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ.
– تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو، إلهي وإله كل شيء، واعتصمت بربي ورب كل شيء، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله، حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبي الله الذي هو حسبنا، حسبي الرب من العباد، حسبي الخالق من المخلوق، حسبي الرازق من المرزوق، حسبي الذي هو حسبي، حسبي الذي بيده ملكوت كل شيء، وهو يجير ولا يجار عليه، حسبي الله وكفى، سمع الله لمن دعا، ليس وراء الله مرمى، حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم.
دار الإفتاء تحذر من الحسد
وحذرت دار الإفتاء من الحسد، قائلة إنّ معناه تمني الشخص الذي يحسد زوال النعمة من المحسود، والله سبحانه وتعالى، أمرنا بالاستعاذة منه: «وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ».
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا».
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العَيْنُ حَق، وَلَو كَانَ شَيءٌ سَابِقُ القَدَرِ سَبَقَتهُ العَين».