بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، سفير الشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين يونيتشي ناكاشيما، أوضاع اللاجئين في المخيمات الفلسطينية، ودعم اليابان لوكالة الغوث الدولية “أونروا” وآخر المستجدات التي تشهدها القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال زيارة أبو هولي، إلى مكتب الممثلية اليابانية في مدينة رام الله، وكان في استقباله إلى جانب السفير سكرتير أول رئيس قسم التنمية الاقتصادية يوسكي تابوتشي، ومستشار القسم الاقتصادي أسماء إبراهيم.
ووضع أبو هولي السفير الياباني، وفق بيان له، اليوم الجمعة، في صورة أوضاع اللاجئين المعيشية الصعبة في المخيمات الفلسطينية في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وعدم قدرة الاونروا على تلبية احتياجاتهم المتزايدة بسبب أزمتها المالية، كما بيّن الخطر الذي يهدد حل الدولتين مع تولي اليمين الإسرائيلي المتشدد سدة الحكم في إسرائيلي.
واكد أن اليابان داعم رئيسي ومهم للأونروا، مشيراً الى ان الدعم الياباني للأونروا ساهم في تمكين الاونروا من تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، واستمرار عمل برامجها الاساسية ومساعداتها الطارئة في سوريا ولبنان وغزة التي ساهمت في التخفيف من معاناتهم. وأشاد بعمق العلاقات المتأصلة والقوية بين اليابان وفلسطين.
وشكر أبو هولي الامبراطور الياباني والحكومة اليابانية والشعب الياباني على دعهم السياسي الدائم والمستمر للقضية الفلسطينية واستمرارهم في تقديم الدعم الاقتصادي لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، معربا عن تقديره لدور الوكالة اليابانية للتعاون الدولي “جايكا” في دعم اللاجئين الفلسطينيين والمشاريع التي تنفذها داخل المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية عبر مشروع تحسين المخيمات الذي ينفذ بالشراكة مع دائرة شؤون اللاجئين، معرباً عن امله بان يتم توسيع عملها لتشمل المخيمات في قطاع غزة.
من جهته أكد ناكاشيما دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني ومؤسسات دولته وحل الدولتين، وكذلك استمرارها في دعم ميزانية وكالة الغوث الدولية (اونروا) للعام 2023.