لماذا اخترت مهنة التعليم موقع

جدول المحتويات

لماذا اخترت مهنة التعليم حيث تتعدد إيجابيات الانخراط في كل مهنة على حدى، وعند التخرج من المرحلة الثانوية تبدأ حيرة الطلبة حول الاختصاص الذين يرغبون بالالتحاق به؛ فيبدأ العديد يبحث عن إيجابيات قائمة المهن التي يرغب بها حتى يختار في النهاية المهنة الأفضل بالنسبة له، وفي مقالنا هذا عبر موقع سوف نتعرف على أجوبة المعلمين عندما تم سؤالهم؛ لماذا اخترت مهنة التعليم وسوف نستعرض مزايا تلك المهنة وشروطها.

مفهوم مهنة التعليم

إن مهنة التعليم، أو ما يعرف بمهنة التدريس من أكثر المهن المرغوبة في العالم، إذ يتم توظيف ما يزيد عن مليوني شخص في مهنة التعليم كل عام، حيث تتمثل مهنة التعليم في قيام المعلم بمساعدة الطلبة على التعلم؛ وذلك عبر نقل المعلومات منه إليهم، ومن خلال تحضيره لأشياء معينة قد تساعد الطلاب على التعلم بشكلٍ فعالٍ أكثر، كما لا يقتصر دور المعلم على التدريس فقط؛ فهو أيضًا يشغل أدوارًا عديدة أخرى؛ لتنشئة وتربية الأجيال وبناء العقول وهداية الطلبة نحو الطريق المستقيم فيما يخص الأخلاق والفضائل، وبالتالي تعد مهنة التعليم من أسمى المهن حول العالم.

شاهد أيضًا: سلوكيات وقيم العمل التي تتوافر في الشخص الذي يعمل بهذه المهنة

لماذا اخترت مهنة التعليم

هناك العديد من الدوافع والميزات التي تجعل الفرد يختار مهنة التعليم كوظيفة مرتبط بها مدى الحياة، حيث يمكن ذكر الأسباب كما يلي:[1]

  • التخلص من الروتين: إن اختيار العمل بالتعليم يجعل المعلم يتخلص من العمل الروتيني؛ حيث سيواجه كل يوم تحديات جديدة وبنفس الوقت ستكون ممتعة، بحيث يبقى منثارًا للعودة إلى فصله الدراسي كل يوم.
  • تنمية الإبداع: صحيح أن هناك خططاً دراسية قد يتعين على المعلم اتباعها؛ لكن لا يزال لديه الحرية في طريقة تدريس المعلومات للطلاب، وبالتالي يمكن أن يجعله أمر يبدع فيه.
  • التأثير الإيجابي في الطلاب: عندما نسأل أحداً يهمنا عن المعلم الذي يحبه؛ فغالبًا ما يذكر لنا المعلم الذي ترك به أثر جميل؛ وذلك بغض النظر عن طريقة تدريسه الصحيحة، حيث أن المعلم يكون قدوة للطلبة التي أمامه في كل شيء يقوم به، بحيث يترك أثر داخل كل طالب دون أي فعل أو حديث مخصص له؛ وإنما بمواقفه النبيلة وحسن صفاته.
  • بناء العقول: إن المعلم هو العنصر الأساسي الذي يساهم في بناء العقول، حيث تبدأ مرحلة بناء العقول منذ التحاق الطفل برياض الأطفال، فيقوم المعلم بتدريبه على مسك القلم، وما إلى هنالك لحين التحاقه بالمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية إلى حين التخرج على أن يتم تزويده بمختلف المقررات الدراسية التي من شأنها أن تصنع من الطلبة المهندس والمعلم والطبيب والعالم وغيرهم؛ بحيث يكون لهم أثر فعال في المجتمع.
  • التعلم من الأطفال: المعلم لا ينقل المعلومات فقط إلى طلابه، بل قد يكتسب منهم عدة صفات، والتي من الممكن أن تغير منظوره إلى الحياة.
  • الشعور بالفخر: عند متابعة أنظار الطلاب، وهي تلحق المعلم أينما ذهب، والإنصات إليه بإعجاب عند التكلم يجعل المعلم يشعر بالفخر أكثر، حتى حينما يصادف الطلبة معلمهم في الطريق، فيذهبوا إليه كي يطمئنوا عليه؛ يشعر بالفخر بأنه ترك أثراً إيجابياً في أنفسهم.

شاهد أيضًّا: الموظف المبدع الذي يقدم أفكارًا جديدة خارج إطار المألوف ليرفع من ربحية المؤسسة أو يقلل من خسارتها

ما هي شروط مهنة التعليم

هناك عدة شروط لا بد أن تتوافر في المعلم؛ حتى يصبح جديراً أكثر بأداء مهنة التعليم، ومن أبرز تلك الشروط ما يلي:[2]

  • يجب أن يكون المعلم مستعدًا لتحمل الأعباء والمسؤوليات التي ترافق العملية التعليمية.
  • من الضروري أن يكون ذات شخصية قوية وحكيمة ليكون قادراً على حل المشاكل التي قد تعترض الطلبة بشكلٍ صحيحٍ.
  • كما يجب أن يتمتع بالأخلاق السامية والصفات النبيلة، حتى يكون قدوة حسنة لطلابه.
  • يجب أن تكون شخصية المعلم سوية، بحيث لا يعاني من أي أمراض نفسية قد تؤثر على أدائه وشخصية طلابه.
  • يجب أن يكون لديه القدرة على الإبداع التي قد يتعين عليه استخدامه في توصيل المعلومة للطلبة ببساطة دون تعقيد.
  • والأهم من ذلك، يجب أن يكون المعلم سريع البديهة لديه القدرة على التعامل مع مختلف المواقف، كما يجب أن يتمتع بثقافة واسعة ولديه حب المطالعة والتثقيف؛ حتى يكون جاهزًا للرد على أسئلة واستفسارات الطلبة بشكلٍ صحيحٍ.

شاهد أيضًا: هل مهنة امين مستودع مسعودة

ميزات مهنة التعليم

هناك العديد من الميزات التي يستمتع بها الفرد عند الانخراط في مهنة التعليم والتي تدفعه نحو ذلك، حيث يمكن ذكر أهمها كما يلي:[3]

  • تربية الأجيال، وبالتالي اكتساب الأجر في الدنيا والآخرة.
  • مهنة نبيلة، فهي مهنة الأنبياء.
  • الحصول على إجازة ثلاثة أشهر كل عام.
  • أن يتذكر التلاميذ المعلم مدى الحياة.
  • اكتساب مهارات التعامل مع الآخرين.
  • التخلص من الفقر.
  • توجيه الطلبة.
  • الفخر عند نجاح وتفوق الطلبة.

لماذا اخترت مهنة تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة

هناك مجموعة من المزايا التي تندرج تحت اختيار مهنة التربية الخاصة، والتي يمكن ذكرها كما يلي:[4]

  • التربية الخاصة مهنة إنسانية: حيث يمكن أن يحصل المعلم على آخر عند مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على التعلم، كما أن التغلب على التحديات الصعبة التي تواجه تلك المهنة تعتبر مكافأة بحد ذاتها.
  • توفر فرص عمل: مطلوب معلمي التربية الخاصة بشكلٍ كبيرٍ حول العالم، ومن الممكن أن يحصلوا هؤلاء المعلمين على رواتب أعلى مقابل انخراطهم في تلك المهنة الإنسانية.
  • علاقات اجتماعية أكبر: غالبًا ما يستفيد مدرس التربية الخاصة من المشاركة بشكلٍ كبيرٍ مع محترفين آخرين مكرسين للعمل مع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، كتطوير علاقات وثيقة مع أفراد الأسرة وعلاقات مهنية هادفة مع الأطباء والمتخصصين في السلوك ومديري الحالات والمدافعين.
  • الإثارة: غالبًا ما يتمتع مدرس التربية الخاصة بإثارة مقارنةً بأقرانه في الفصل الدراسي التقليدي، حيث تواجه التربية الخاصة تحديات فريدة مع أشخاص فريدين؛ فيبحث المعلم عن حلول لها وسط إبداع وتعاطف كبيرين.

شاهد أيضًا: معلومات عن تخصص الصحافة الرقمية في السعودية

لماذا اخترت مهنة التعليم في الطور المتوسط

تتميز مهنة التعليم في الطور المتوسط بعدة مزايا يمكن ذكرها كما يلي:

  • تعلم الصبر: حيث تعد مهنة تعليم طلبة المرحلة المتوسطة صعبة قليلًا، حيث يتوجب على المعلم أن يكون صبوراً حتى يكون قادراً على التعامل مع المراهقين.
  • التأثير في الطلاب: إن الطلاب في هذه المرحلة يكونون أصبحوا واعيين أكثر؛ ويتأثر الطالب بمدرسة؛ والمعلم الجيد يترك أثراً إيجابياً في نفوس طلابه بحيث يتذكرونه طوال حياتهم.
  • قيادة الطلاب: حيث يلجأ الكثير من الطلاب إلى طلب المشورة والنصيحة من معلمهم عند اتخاذهم لأحد قرارات الحياة المصيرية، فالطالب الذي يثق بمعلمه يعتبر رأيه محل ثقة ولا بد أن يساعد المعلم طالبه على السير في الطريق الصحيح.

في نهاية مقالنا هذا، تعرفنا عبر سطوره على لماذا اخترت مهنة التعليم ومفهوم مهنة التعليم، ومزايا مهمة الاعليم والشروط التي يجب توافرها في الفرد الذي يرغب بالالتحاق بمهنة التعليم.