سارت شركة “زين السعودية” خلال السنوات القليلة الماضية مساراً تقدمياً يضع الابتكار والتطوير في طليعة المؤشرات والمعايير التي توجه استثماراتها في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. فأرست رؤية جديدة لدور شركات الاتصالات في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة تقوم ركائزها على تمكين اقتصاد معرفي ذكي وتوطين أفضل التقنيات العالمية وبناء قدرات وكفاءات سعودية لخدمة القطاع.
وبالطبع، فإن الاستثمارات النوعية وحدها غير كافية إذا لم تتوافر لها العقول النوعية التي تخطط لها وتشرف على تنفيذها وتحرص على تحقيق المخرجات المستهدفة منها. و”زين السعودية” غنية بهذه العقول والكفاءات الوطنية والتي يبرز منها الرئيس التنفيذي للتقنية في الشركة المهندس عبدالرحمن المفدى. فهو الذى أرسى بقيادته تطوير التقنيات والابتكار الرقمي،ووضع الأسس لإنجازات عديدة في مسيرة الشركة. فأدار مؤخراَ بنجاح إطلاق تقنية لاعتماد الكامل لشبكة الجيل الخامس” 5G Stand Alone” لأول مرة على مستوى المملكة.
كما قاد عملية تطبيق ونشر التقنيات المبتكرة ورفع كفاءة شبكات “زين السعودية” وعملياتها، وساهم المهندس المفدى في حضور “زين السعودية” على مستوى الإعترافات المحلية والعالمية وفي مراجعة لسجل الجوائز التي حصدتها “زين السعودية”، تجد بصمات المهندس المفدى واضحة فيها. من تقرير هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات “مقياس” لخدمات الجيل الخامس (5G)، مروراً بجوائز Speedtest لأسرع إنترنت منزلي لمرات متتالية، والاعتراف العالمي بـ”زين السعودية” كأول مشغّل اتصالات في العالم يوفّر خاصية دمج الترددات لعملائه، والتي تمكن أعلى سرعة إنترنت من الوصول إلى 2.4 غيغابت في الثانية، وصولاً إلى الجوائز العديدة التي نالتها الشركة من قمة تليكيوم ريفيو لقادة الاتصالات للسنوات الثلاثة الماضية.
كل هذه الإنجازات تعكس الجهود المبذولة من المهندس عبدالرحمن المفدى وفريقه في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الوطني. والتي تتوجت بتكريمه في قمة “تيليكوم ريفيو” لقادة قطاع الاتصالات المنعقدة في 7،8 ديسمبر 2022 ومنحه جائزة التميّز للرئيس التنفيذي للتقنية في الشرق الأوسط للعام 2022م تقديراً للنهج القيادي الذي حققه في الشركة، وانعكس على القطاع عموماً، وكذلك لجهوده المشهودة في تطوير الخدمات والحلول الرقمية المتقدمة. فكان نموذجاً مشرفاً للقيادات السعودية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
* بقلم: عبدالله الشهري