من العادات الخاطئة التي يفعلها باعة التسالي في المحال التجارية والشوارع هي النفخ في الكيس قبل تعبئته، وهي عادة خطيرة تؤدي إلى انتقال كل الأمراض والفيروسات والبكتيريا الضارة التي يعاني منها هذا البائع إلى الكيس والتسالي التي بداخله، وبالتالي إلى من يتناولها.
عادة خطيرة ولا يجب الاستهانة بها
حذَّر الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«»، من عادة خاطئة يفعلها معظم باعة التسالي، وهي النفخ في الكيس البلاستيكي أو الورقي قبل تعبئته، لكون ذلك يساعد على تعبئته بسهولة، موضحًا أنها عادة خطيرة ولا يجب الاستهانة بها؛ إذ تتسبب في انتقال كل أمراض الجهاز التنفسي والهضمي إلى من يتناول هذه التسالي.
وأضاف: «الناس بتاخد الموضوع كأنه عادي ويتعاملوا معاه باستهتار، لكن ده خطر جدًا»، لافتًا إلى أن كل الفيروسات والبكتيريا الضارة العالقة بالتسالي تنتقل مباشرة إلى الشخص عند تناولها، حتى في حال التخلص من القشرة الخارجية للتسالي كما هو الحال في اللب أو الفول السوداني؛ إذ أن الفيروسات وقتها تنتقل إلى اليد، ومن ثم إلى الفم مباشرة.
تناول أكثر من شخص من زجاجة مياه واحدة
كما أشار استشاري التغذية العلاجية إلى أن تناول أكثر من شخص للمياه في زجاجة واحدة يشكل الخطورة نفسها، ويتسبب أيضًا في انتقال الأمراض والعدوى بين هؤلاء الأشخاص؛ لذا فالأفضل أن يكون كل شخص لديه الكوب أو الزجاجة الخاصة به، ولا يسمح لأحد باستعمالها من بعدها.
كما أوضح «الحوفي» أن التسالي بأنواعها المختلفة، لا سيما اللب، تُعد من الأطعمة ذات القيمة الغذائية المرتفعة؛ كونها تحتوي على العديد من الفيتامينات المهمة التي يحتاج إليها الجسم، مثل فيتامين «هـ»، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، والعناصر والمعادن المفيدة.