وجه وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأحد، “رسالة تهديد إلى سوريا.
وقال غانتس، في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلي، “من الأفضل لسوريا ألا تسمح لإيران بالعمل من أراضيها”.
وكان غانتس، قد كشف الشهر الماضي، عما وصفها “عدة مواقع إيرانية لإنتاج وتطوير الصواريخ الدقيقة في سوريا”.
وعرض غانتس، خلال كلمته أمام المؤتمر السنوي لصحيفة “روزاليم بوست” الإسرائيلية، خريطة تحتوي على عدة مواقع زعم أنها إيرانية لتطوير الأسلحة الدقيقة في سوريا، مشيرا إلى “مركز الدراسات والبحوث العلمية CER قرب مدينة مصياف شمال غربي سوريا.
وقال إن “المواقع التي أكشفها لكم على الخريطة، وخاصة موقع تحت الأرض في مصياف حيث يتم تصنيع صواريخ دقيقة، تشكل تهديدا محتملا للمنطقة وإسرائيل”.
واتهم غانتس، “إيران بتحويل المواقع العسكرية السورية إلى منشآت لتصنيع صواريخ دقيقة التوجيه لـ”حزب الله” والميليشيات الإيرانية الأخرى في المنطقة”، لافتا إلى أن “هذا الأمر بدأ في عهد قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني”.