يشعر البعض أحيانًا بنغزة في الصدر أو القلب، يجد صعوبة في تحديد مكانها، وأحيانًا ما يشعر بضيق في التنفس أو ربما التنفس بصعوبة مصحوب بإرهاق شديد، وغير ذلك من الأعراض التي كثيرًا ما يغفلها المريض وربما يتجه لفحص الرئتين أو يتوجه لطبيب المخ والأعصاب والبعض الأخر قد يهمل الألم ويتجاهله تمامًا.
ارتخاء الصمام الميترالي
الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، أشار عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إلى أنّ ارتخاء الصمام الميترالي منتشر جدا لكنه حميد ولا يشكّل أي خطورة، فقط يحتاج إلى المتابعة إذا صاحبه ارتجاع في الصمام متوسط أو شديد، مُضيفًا: «غير كدا تنساه لأنّ معظم الأعراض بتبقى نتيجة القلق والتوتر والصمام منها بريء».
وتتمثل أعراض ارتخاء الصمام الميترالي، في وجع، وخفقان، ونهجان وخلل في ضربات القلب، وضعف عام في الجسم، إذ يعتبر الصمام الميترالي، من بين الأمراض الخلقية، لكن في بعض الحالات يعاني المريض من الانبعاج الشديد، وفي هذه الحالة يصعب معها غلق الصمام بشكل جيد، الأمر الذي يتسبب في عودة الدم إلى الأذين في الوقت الذي يجب أن يتحرك فيه الدم نحو الاتجاه الأمامي لتغذية خلايا الجسم من المخ وحتى القدمين.
بعض الحالات تحتاج إلى تدخل جراحي
وأشار عميد معهد القلب السابق، إلى أنّه في بعض الأحيان قد يشكل ارتخاء الصمام الميترالي خطورة إذا صاحبه ارتجاعًا شديدًا، وقد يحتاج المريض في هذه الحالة إلى التدخل الجراحي، مُضيفًا أنّ هذه الحالة تنتشر جدًا بين الشباب: «نسبة كبيرة جدًا من الناس عندها الموضوع، يعني لو عملنا موجات صوتية للقلب لنسبة 20 فتاة تحت العشرين، ممكن نلاقي لا يقل عن 7 أو 8 عندهم ارتخاء الصمام الميترالي وهي نسبة عالية جدًا ممكن تكون نسبة 30 أو 40% من الفتيات الصغيرات وبالذات اللي هم جسمهم رشيق وطويل».
ونصح «شعبان»، المرضى المصابون، بارتخاء أو ارتجاع في الصمام الميترالي بتناول قرص من مضادات البيتا «beta blockers» والتي تساعد على تقليل الأعراض وتقليل النبض المتسارع والضربة الساقطة والنهجان والنغزة وإحساس الخفقان.