تزوج النبي صلى الله عليه وسلم حفصه في السنه الثالثه للهجرة

جدول المحتويات

تزوج النبي صلى الله عليه وسلم حفصه في السنه الثالثه للهجرة، حيث إنّ حفصة هي ابنة الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد عُرف عن حفصة حبها الشديد للدين الإسلامي ودفاعها عنه، لهذا فإن موقع سيتوقف في كلام له عن صفات حفصة العامة رضي الله عنها، ومَن هي ومتى تزوجها الرسول.

حفصة زوجة الرسول

لقد ولدت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه فتاة من زوجه زينب بنت مظعون، فكانت هذه الفتاة هي حفصة رضي الله عنها، وقد عُرف عن حفصة دفاعها الشديد عن الإسلام والمسلمين، وكانت متزوجة من أحد الصحابة وتوفي عنها، وقد عرضها عمر على أبي بكر وعثمان. فأمّا عثمان فقال لا رغبة له في الزواج. وأما أبو بكر فصمت، فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوج بها.[1]

تزوج النبي صلى الله عليه وسلم حفصه في السنه الثالثه للهجرة

لقد تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم من حفصة ابنة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ولمّا صمت أبو بكر رضي الله عنه عندما عرض عليه عمر حفصة كان ذلك لأنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها أمامه ولم يقبل أن يفشي سر رسول الله، وقد تزوّج النّبي صلى الله عليه وسلم حفصة في السّنه الثالثة للهجرة:

صفات حفصة رضي الله عنها

من صفات حفصة ابنة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أنّها:

  • ذات خلقٍ عظيم ودين كبير متمسكة بشعائر التقوى.
  • كثيرة التصدق على الفقراء والمساكين؛ مما أعطاه الله لها.
  • فصيحة في الكلام بليغة في اللغة ضليعة في العربية.
  • تتقن القراءة والكتابة.

إلى هنا يكون قد انتهى مقال تزوّج النبي صلى الله عليه وسلم حفصة في السنه الثالثة للهجرة وذكرنا فيه مجموعة من الصفات الخاصة بحفصة ابنة عمر رضي الله عنهما.