كان الغوص طريقه لخوض تجارب مختلفة تحت سطح الماء، وتوثيقها بكاميرته ليراها الناس أجمع، فما يزال هناك الجديد لم يعرف عنه العالم شيئا، وكان موقع «ثقب الجدار» من أهم مغامرت المصور الهندي، شيجو خوسيه، لكشف لغز التسمية.
تحدث المصور الهندي، شيجو خوسيه، القاطن في الإمارات منذ أكثر من 11 عامًا، بأحد لقاءاته بموقع CNN بالعربية، عن أسباب عشقه للغوص وخوض المغامرات تحت الماء، وهو ما أعطاه فرصة للكشف عن مواقع غريبة لم يعرف عنها أحد، لكنها تثير اهتمام البعض في العالم أجمع، ويقوم «شيجو» بتوثيق تلك الاستكشافات بالكاميرا، قائلًا: «كان هدوء العالم تحت الماء، وتجربة انعدام الوزن، والتفاعلات مع الكائنات الموجودة تحت الماء، الشرارات الأولية التي جعلتني أعشق الغوص»، بحسب «سكاي نيوز» عربية.
سر تسمية موقع الخوص بـ«ثقب الجدار»
في أثناء زيارة «خوسيه» لأحد مراكز الغوص مع صديقه، قررا أن يبحرا في موقع «Hole in The Wall» ولقب بـ«ثقب الجدار»، بسبب وجود هيكل غريب يشبه النفق، يمكن السباحة عبره، ويقع بالقرب من ميناء خورفكان، على الساحل الشرقي للإمارات.
منطقة «ثقب الجدار» تحوي العديد من البحريات
يشق نفق «ثقب الجدار» طريقه عبر كتلة صخرية، ويبلغ طوله 15 متراً، وعرضه 3 أمتار، وارتفاعه 1.5 متر، وتحتوي المنطقة على مجموعة كبيرة ومختلفة الأشكال والأحجام مثل الشفنينيات وسمكة التنين والسلاحف، بحسب وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات.
أهمية «ثقب الجدار» للغواصين
يعتبر موقع «ثقب الجدار» جوهرياً بالنسبة للغواصين، إذ يصل إلى 15 متراً كحد أقصى، وقد بدأ «شيجو» تعلم الغوص عام 2016، وخاض العديد من التجارب في الغوص أهمها راجا أمبات في إندونيسيا، والبحر الأحمر، وجزر المالديف مركز الصدارة.