ويهدف نادي الصقور السعودي، من خلال استحداث أشواط “صقار المستقبل”، إلى التعريف بتراث المملكة وهويتها الوطنية، والمحافظة على انتقال الموروث الثقافي بين مختلف الأجيال، والإسهام في تعزيز هواية الصقارة ونقلها للعالم، وإيجاد جيل جديد ومتمكن من صقاري المستقبل. وأكد المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي وليد الطويل أن الجيل المقبل يعد هدفاً إستراتيجياً يضعه مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور نصب عينه، وهو ما يتجسد في إنشاء مافسات “صقار المستقبل”، التي لقيت صدى واسعاً، وأسهمت في ترغيب الجيل الحالي بهذا الموروث العريق.
وكان المهرجان في نسخته الخامسة قد خصص جوائز مالية تبلغ 100 ألف ريال لشوطي صقار المستقبل، بواقع 50 ألف ريال للشوط الواحد، توزع على 20 فائزاً في الشوطين، تشجيعاً لهم على ممارسة الهواية التراثية.
يذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يعد درَّة الفعاليات التي ينظمها نادي الصقور السعودي على مدار العام، نظراً لمكانته الإقليمية والدولية، ولما يقدمه من فعاليات تشمل كل ما يتعلق بهواية الصقور والمهتمين بها، وهو ما جعله احتفاءً سنوياً عالمياً بتراث سعودي، نجحت المملكة من خلاله بأن تعيده من جديد إلى اهتمامات الأجيال الجديدة في المنطقة العربية والعالم أجمع، من خلال مسابقتيه الملواح والمزاين، اللتين تحظيان بمشاركة مئات الصقور سنوياً.