وقُتل شخصان وجرح 5 آخرون في سقوط صاروخ روسي على مبنى سكني في مدينة كريفي ريغ بجنوب أوكرانيا، حسبما أعلن حاكم المنطقة، بحسب ما أعلن الحاكم فالنتين ريزنيتشنكووأعلنت السلطات الأوكرانية أن الدفاعات الجوية أسقطت صاروخاً فوق كييف.
وكتب رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتكو، عبر تليغرام: «لا تغادروا الملاجئ. الهجوم على العاصمة لا يزال متواصلاً».
وأكد رئيس بلدية كييف تسبب القصف الروسي في انقطاع المياه بالعاصمة وتوقف المترو، فيما تم استخدام المحطات كملاجئ ضد القصف. ولفت إلى أن الضربات الروسية تسببت في أضرار فادحة للبنية التحتية وتحديداً أنظمة الطاقة.
وأعلن نظيراه في خاركيف (شمال شرق) ولولتافا (وسط شرق) أن مدينتَيهما محرومتان من الكهرباء جراء الضربات الصباحية. وقال عمدة خيرسون الأوكرانية إن هجمات روسية عدة استهدفت البنى التحتية في المدينة.
وأفاد فيتالي كيم، حاكم منطقة ميكولايف في جنوب أوكرانيا برصد ما يصل إلى 60 صاروخاً روسيا متجهة إلى المجال الجوي الأوكراني.
وأدى قصف أوكراني، الجمعة، على منطقة لوغانسك (شرق أوكرانيا) التي تسيطر عليها روسيا، إلى مقتل 8 أشخاص وجرح 23 آخرين، حسبما ذكرت السلطات الروسية التي تسيطر على المنطقة.
وقال الحاكم المعين من روسيا ليونيد باسيتشنيك: في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، تعرضت بلدة ستاخانوف وقرية لانتراتوفكا مجدداً لقصف مدفعي من جانب قوميين، وقضى 8 أشخاص وجُرح 23 آخرون من مواطنينا.
من جانبها، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم عن مصدر لم تحدده في خدمات الطوارئ أن 8 على الأقل قُتلوا وأُصيب 23 آخرون جراء قصف أوكراني في قرية لانتراتيفكا في منطقة لوجانسك التي تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا. وأضافت تاس أن القصف دمر مبنى في قرية لانتراتيفكا وحوصر بعض الأشخاص تحت الحطام.
فيما توقع قائد الجيش الأوكراني، فاليري زالوجني، أن تشنّ روسيا هجوماً جديداً على كييف في الأشهر الأولى من عام 2023، بعدما تركّز القتال منذ أشهر في شرق البلاد وجنوبها.
وقال زالوجني، في مقابلة مع صحيفة «ذي إيكونوميست» الأسبوعية البريطانية، إنّ هناك مهمة استراتيجية شديدة الأهمية بالنسبة لنا، وهي إنشاء احتياطيات والاستعداد للحرب التي يمكن أن تحدث في فبراير وفي أقصى الأحوال في مارس، وفي أدنى الآجال في نهاية يناير.
وأضاف: «ليس لديّ شكّ في أنهم سيحاولون مرة أخرى السيطرة على كييف». وأكد قائد الجيش الأوكراني أنه أجرى كل الحسابات؛ كم عدد الدبابات والمدفعية التي نحتاجها، وما إلى ذلك «لصدّ الهجوم المحتمل.
واعتبر زالوجني أن الجيش الأوكراني يواجه حالياً مشكلة، تتمثل في الحفاظ على خط الجبهة الحالي الممتد من الجنوب إلى الشرق، وعدم فقدان مزيد من الأرض، بعد أن دحر القوات الروسية في سبتمبر من منطقتي خاركيف (شمال شرق) وخيرسون (جنوبا) مطلع نوفمبر.
وبحسب قائد الجيش الأوكراني، يقصف الروس البنية التحتية للطاقة في البلاد منذ أكتوبر بعد سلسلة انتكاسات لأنهم يحتاجون إلى وقت من أجل تجميع مواردهم البشرية والعسكرية بهدف شنّ هجوم كبير جديد في الأشهر القادمة.
ولفت في مقابلته مع “ذي إيكونوميست” إلى أن شبكة الطاقة الوطنية تسير على حبل مشدود، معتبراً أنه من الممكن أن تخرج تماماً عن الخدمة، إذا تلقت ضربات جديدة بالصواريخ والطائرات المسيّرة.