أعلن الرئيس التنفيذي ومالك تويتر إيلون ماسك الاستقالة من رئاسة مجلس إدارة المنصة بعد استفتاء أطلقه أمس على تويتر حول بقائه منصبه.
وكان الملياردير الأميركي قد فاجأ متابعيه بعدما أطلق استطلاعاً للرأي حول تنحيه من منصبه كرئيس لمنصة “تويتر”، حيث صوت أكثر من 10 ملايين شخص بنعم على تنحيه.
وتعرض المدير التنفيذي لشركة تسلا والمالك الجديد لشركة “تويتر” إلى عدة انتقادات منذ استحواذه على المنصة.
وأثار تعليق تويتر غير المسبوق لحسابات خمسة صحافيين على الأقل بسبب مزاعم بأنهم كشفوا مكان وجود ماسك مالك الموقع رد فعل سريعا من مسؤولين حكوميين وجماعات ناشطة ومؤسسات صحافية في جميع أنحاء العالم يوم الجمعة الماضي.
رسائل متضاربة
ومنذ شرائه المنصة مقابل 44 مليار دولار، أطلق الملياردير رسائل متضاربة حول ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به.
وأعاد الحسابات التي كانت محظورة سابقاً من قبل الشبكة الاجتماعية، بما في ذلك حساب الرئيس السابق دونالد ترمب.
لكنه علق أيضاً رسالة كاني ويست بعد نشر عدة رسائل اعتبرت معادية للسامية، ورفض عودة منصة اليميني المتطرف أليكس جونز المؤمن بنظرية المؤامرة.