| أول تعليق من والدة «زينب» بعد إجرائها العملية.. أنقذ مجدي يعقوب حياتها

بعد سنوات من المعاناة المستمرة مع المرض، ابتسم القدر أخيرًا للطفلة زينب نبيل، فبين ليلة وضحاها، أصبحت حديث «السوشيال ميديا» وأثارت تعاطف روادها، وبدأوا في البحث عن وسيلة لمساعدتها، وجمع التبرعات لإجراء عملية معقدة ونادرة في القلب، ليعلن الدكتور مجدي يعقوب، تكفله بحالتها، ويجري لها العملية مجانًا، لتكشف والدتها تطورات حالتها الصحية.

تفاصيل الحالة الصحية لـ زينب نبيل 

«زينب خرجت من العناية المركزة ولسه في المتابعة».. بتلك الكلمات وصفت «أم هاشم» والدة زينب نبيل البالغة من العمر 14 عامًا، تفاصيل حالتها الصحية بعد إجرائها العملية، مؤكدة أن حالتها في تحسن ملحوظ وأنها تستطيع أخيرًا العودة إلى حياتها الطبيعية دون أية مشكلات: «هي بدأت تتكلم شوية وتاكل بعد العملية، الحمدلله»، بحسب حديث الأم لـ«».

تروي «أم هاشم» أن ابنتها لم يُكتب لها أن تعيش حياة طبيعية، إذ كانت تشعر بضيق في التنفس بين حين وآخر ولا يمكنها بذل أي مجهود زائد، ليشخصها الأطباء بإصابتها بعيب خلقي مركب في القلب، ومع الوقت ازدادت الأعراض سوءًا وأصبحت في حاجة ماسة لإجراء عملية جراحية: «إحنا سافرنا بيها برة وعملت عمليات كتير، وبقت محتاجة لتغيير شريان صمام رئوي حيوي من متوفى، ودي عملية نادرة ومكلفة».

                           

مجدي يعقوب يتكفل بحالة زينب نبيل 

قررت الأم اللجوء إلى «السوشيال ميديا» لمساعدتها في توفير مليون ونصف جنيه تكلفة العملية، ليستجيب رواد مواقع التواصل لاستغاثتها، ويحاولوا جمع التبرعات لإنقاذ الطفلة من الموت، هاشتاج «انقذوا زينب» أصبح الأبرز على «فيسبوك» لكن ضخامة المبلغ وقفت حائلًا دون إحراز أي تقدم ملموس: «قررت إني أفتح حساب بنكي للتبرعات تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، علشان أنقذ بنتي لأن كمان عندها ارتجاع في الصمام وحالتها خطر».

واستجاب القدر لدعوات الأم وبكائها المستمر، بإعلان الدكتور مجدي يعقوب تكفله بحالة الطفلة زينب نبيل وإجراؤه العملية لها مجانًا داخل المركز الخاص به في أسوان: «إحنا جينا المستشفى يوم التلات اللي فات، وبنتي عملت العملية الحمدلله، والدكاترة ملاحظين أن حالتها بتتحسن، وربنا يطمنا عليها وتقوم بألف سلامة»، كلمات طمأنت بها «أم هاشم»، رواد السوشيال ميديا وجميع من تعاطفوا معها في محنتها، متمنية من المولى عز وجل، أن يتم شفاءه على ابنتها وتستطيع ممارسة حياتها بشكل طبيعي مثل بقية أقرانها دون خوف أو ألم.