ويأتي ذلك في إطار جهود المركز وصندوق التنمية الزراعية، عبر برنامج ضمان استيراد الحطب وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك ووزارة التجارة، لتسهيل إجراءات إصدار تراخيص الاستيراد، وممارسة أعمال البيع والشراء للحطب والفحم المستورد، ودعم استخدامه بديلًا فعالًا ومميزًا عن نظيره المحلي، إضافة إلى توفير الحلول التمويلية والتسهيلات للمستثمرين، لدعم السوق المحلي بالحطب المستورد، ما يسهم في حماية الغطاء النباتي والحفاظ عليه.
مخلفات شجرية
أسهمت جهود المركز – من خلال إصدار أكثر من 800 ترخيص، لاستيراد وبيع الفحم والحطب للمؤسسات والشركات بجميع مناطق المملكة – في تعزيز السوق المحلية بكميات كبيرة من الحطب والفحم المستورد، لسد احتياجاتها ودعمها وتغذيتها، للوفاء بالطلب المتزايد خلال الفترات الأخيرة، خاصة المطاعم التي تعتمد على الحطب في منتجاتها.
كما تدعم الجهود إصدار تراخيص استيراد الفحم والحطب المحلي، لإتاحة حصول الشباب السعودي على فرص العمل، عبر تشجيعهم على ممارسة البيع والشراء للمنتجات المستوردة، حيث أصدر المركز كذلك نحو 180 ترخيصًا، لبيع الفحم والحطب المتنقل، فضلًا عن أكثر من 20 ترخيصًا لبيع المخلفات الشجرية «حطب المزارع».
أسعار تنافسية
وأثمرت جهود استيراد الفحم والحطب، عن توفير كميات كبيرة منه في العديد من منافذ البيع، التي تشمل المتاجر الكبرى، ومنافذ بيع مستلزمات الرحلات، والمتاجر الإلكترونية، والباعة المتنقلين، والتموينات، والتي سهَّلت حصول المواطنين والمقيمين عليه بأسعار تنافسية، إسهامًا في القضاء على ظاهرة الاحتطاب وبيع الحطب والفحم المحلي.