وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيانها إن المداهمات تمت خلال الساعات الـ 48 السابقة، وعرفت أحد المسلحين المعتقلين باسم «الزبيدي»، وهو «مسؤول رفيع في محافظة سورية» من المجموعة الذين قالوا إنه متورط في التخطيط والتنفيذ. تسهيل الهجمات في سورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب حرب للمعارضة ومقره بريطانيا، إن اثنتين من الغارات الثلاث وقعت في منطقتي دير الزور والحسكة، مضيفا أن قوات سورية الديمقراطية التي يقودها الأكراد شاركت أيضا. وقالوا إن أربعة من المعتقلين هم تجار أسلحة تركمان ينتمون للجماعة المسلحة. وأصيب مقاتلان من قوات سورية الديمقراطية (SDF) في غارة واحدة.
وقال الجنرال في الجيش الأمريكي مايكل «إريك كوريلا» في البيان إن «القبض على عناصر تنظيم داعش سيعطل قدرة التنظيم الإرهابي على التآمر وتنفيذ عمليات مزعزعة للاستقرار».
ويوجد حوالي 900 جندي أمريكي في سورية يدعمون القوات التي يقودها الأكراد في القتال ضد الجماعة المتشددة. وكثيرا ما استهدفوا مقاتلي داعش في أجزاء من شمال شرق سورية الخاضعة لسيطرة الأكراد.