| الإفتاء توضح فضل قراءة سورة «يس»: ثواب عظيم وقضاء حاجات وزيادة رزق

قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب البركة والخير والرزق والفلاح في الدنيا والآخرة، ومنها سورة «يس» وبقراءتها يقضي الله الحاجة وييسر الأمور ويبعد الأذى، فلها فضل كبير ولقارئها ثواب عظيم.   

حكم قراءة سورة «يس» بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور، إذ أن قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل؛ ومن السور التي ورد في فضل قراءتها عدة أحاديث: سورة «يس»؛ فعن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يس قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد، بحسب الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع «فيسبوك».

فضل قراءة سورة «يس»

فقراءة سورة «يس» لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عزَّ وجلَّ، وقد قرَّر فريق من العلماء جواز قراءة سورة «يس» بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات -كالسَّعة في الرزق وقضاء الدَّين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير- وأنَّ مَنْ قرأها متيقنًا بأن الله عزَّ وجلَّ سيقضي حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة «يس» حصل له مقصوده بإذن الله.

دعاء الهداية

وهناك بعض الأدعية الدينية التي يمكن ترديدها من أجل الهداية، منها:

– اللّهم من اعتزّ بك فلن يُذل، ومن اهتدى بك فلن يضِلّ، ومن استكثر بك فلن يقلّ، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يُخذل، ومن استعان بك فلن يُغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هُدي إلى صراط مستقيم، اللهم فكن لنا وليّاً ونصيراً، وكن لنا معيناً ومجيرا، إنك كنت بنا بصيراً.