وأكد الدكتور السليمان، في كلمته، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة وتوجيهات ولي العهد والدعم المتواصل من وزير الدفاع، تبذل جهوداً حثيثة لتطوير منظومة الدفاع.
وأوضح، أن تدشين مختبر النفق الهوائي يأتي دعماً للتوجهات الوطنية في مجال التطوير الدفاعي ودعم توطين الصناعات العسكرية للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، وبناء قاعدة أساسية للأبحاث والتطوير التقني للأنظمة الدفاعية النوعية، من خلال تعزيز الإمكانات البشرية في هذا القطاع، وتحقيق الاستقلالية الإستراتيجية بإشراف كامل من الهيئة العامة للتطوير الدفاعي المعنية بتحديد أهداف أنشطة البحث والتطوير والابتكار ذات الصلة بمجالات التقنية والأنظمة الدفاعية وضمان استدامة توطين الصناعات العسكرية بالمملكة.
وأشار إلى أن لدى الهيئة خطة لتنفيذ 24 معملاً العام القادم بتخصصات مختلفة منها مختبرات بيئية وكهرومغيناطيسية، ومختبرات صمامات وكهروضوئية إلى جانب مختبرات ومعامل مختصة بالتحليل الكيميائي والفضائي والتي ستسخر هذه المختبرات والمعامل لخدمة احتياجات أفرع القوات المسلحة والقطاع الخاص والجهات البحثية، ضمن منظومة التطوير الدفاعي.
وشهد الحفل، عرض تجارب حية على نظام النفق الهوائي، واستعراضاً لإمكاناته في إجراء التجارب والاختبارات والتعريف بميزاته، حيث يستخدم لاختبارات ومحاكاة مقاومة العوامل الجوية الخارجية، وتأثير حركة الهواء على نماذج الطائرات والأنظمة عالية السرعة، إضافة إلى اختبارات تصاميم الهياكل الإيروديناميكية، وتقييم أداء التصاميم والأنظمة لتحقيق التكامل في إنتاج الأنظمة الجوية.