أنفقت سيدة نمساوية، أكثر من 50 ألف دولار على عدد ضخم من عمليات التجميل، مثل فيلر الشفاه وتعديلات أخرى فى الجسم، لتتحول إلى هيئة تشبه الدمية باربى، مشيرة إلى أنها ليس لديها خطط للتوقف.
وقالت المرأة النمساوية: “شفتاى الضخمة هى على الأرجح أكثر العمليات وتعديلات الوجه المثيرة للجدل، فالناس إما يحبونها أو يكرهونها وأنا مهووسة بها”، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة “نيويورك بوست”.
نجمة وسائل التواصل الاجتماعى الناشئة “فيتشى”، التى جمعت أكثر من 22000 متابع على موقع “إنستجرام” ولديها أيضًا صفحة OnlyFans ، قالت إن “المظهر البلاستيكى هو هدفها”، وخضعت المرأة منذ سن 18عاما، لعمليات تجميل لا حصر لها بما فى ذلك حقن حوالى 50 إلى 60 حقنة فى شفتيها.
وقالت فتيشى، وهى فى أواخر العشرينيات من عمرها وتنحدر من فيينا، “لن أتوقف عن العمليات الجراحية أبداً، لا أستطيع العيش بدونها، أنا لست مدمنًة، لكننى مهووسة بذلك”.
وعلى جانب آخر، يشار إلى أن فتاة أجرت – فى وقت سابق – عملية تجميل لنفخ الشفاه، لكنها لاحظت فى البداية أن هناك جزء فى الشفة العلوية أكبر من السفلية، واعتقدت أن بمرور الوقت ستتحسن الأمور، لكن بمجرد أن مرت ساعة، ازداد الأمر سوءا.
أصيبت إيزيس دى أوليفيرا، من مدينة بالماس شمال البرازيل، بورم غير طبيعي، جراء حساسية مصابة بها تجاه المواد الموجودة لحشو شفاهها، ونشرت الطالبة، لقطات مما تعرضت على موقع تيك توك، وحصد ما يقرب من 1.5 مليون مشاهدة، مشيرة إلى أن وجهها بدأ ينتفخ بشكل لا يمكن السيطرة عليه بمجرد إعطائها الإنزيم.
وقالت الفتاة البرازيلية، بحسب تقرير نشره موقع “ديلى ميل”: فى غضون ساعة كان كل شيء منتفخًا للغاية بالفعل. هرعت إلى المستشفى، وأعطونى الأدرينالين والمنشطات والأدوية المضادة للحساسية وكان هناك متسع من الوقت ليهدأ كل شيء وكشفت إيزيس أن الأمر استغرق أربعة أيام حتى يعود وجهها إلى طبيعته.
وتقول إنها لا تخطط لإجراء المزيد من الإجراءات التجميلية فى أى وقت قريب، وأوضحت أنها قررت نشر لقطات من حادثتها المؤلمة على وسائل التواصل الاجتماعى لتحذير الآخرين من المخاطر المحتملة لمثل هذه الإجراءات، لكنها لم تكن لديها أى فكرة عن أنها ستنتشر على نطاق واسع.