وفي مؤتمر صحافي قالت زعيمة الجدات إيستيلا دي كارلوتو، الشخصية الرمزية للحركة، إن “الحفيد رقم 131” هو ابن المناضلين الماركسيين السابقين لوسيا نادين وألدو كيفيدو المتحدرين من مندوزا وكانا معتقلين في بوينوس آيرس في أكتوبر 1977. وقالت دي كارلوتو (92 عاما) أن الأم كانت في الـ 19 من عمرها وكانت حاملا منذ حوالى 3 أشهر. وتابعت أن الطفل قد يكون ولد في مدرسة البحرية للميكانيك التي أصبح جناح فيها أحد اشهر مراكز الاحتجاز والتعذيب في عهد الديكتاتورية.
في عهد الحكم الديكتاتوري العسكري انتُزع مئات الأطفال – تتراوح التقديرات بين 300 و 500 تقريبًا – الذين ولدوا لأمهات محتجزات اختفين بعد ذلك وسلموا لأسر كانت تريد تبني طفل أو لم تتمكن من الإنجاب، قريبة من السلطة بشكل عام.
وما زالت منظمة “الجدات” تبحث “عن حوالى 300 رجل وامرأة تبلغ أعمارهم حوالي 45 عامًا ويعيشون بيننا بهويات زائفة” كما قالت دي كارلوتو. وأكدت “سنواصل العمل على أمل العثور على جميع أحفادنا وحفيداتنا. يمكن أن يكونوا في أي مكان في العالم”، مشددة على أن هذه المهمة هي “عمل يتطلب الكثير من الصبر والحب”. وتابعت “نبدأ الحلم من جديد” في إشارة إلى الأغنية الرمزية لمشجعي الأرجنتين في مونديال كأس العالم “موتشاشوس”.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.