من مهارات قراءة التاريخ وكتابته المقارنة بين الحوادث وتقويمها

جدول المحتويات

من مهارات قراءة التاريخ وكتابته المقارنة بين الحوادث وتقويمها، حيث إنّ التاريخ هو النقطة التي تصل الماضي بالحاضر تحديدا ولا يُمكن لإنسان أن يعي حاضره من دون ماضيه، وسيتوقف موقع في كلامٍ له عن بعض المهارات التاريخية التي يجب على الباحث أن يكون على علمٍ بها ومعرفة كبيرة، حتى يتمكن من تمحيص المصادر التاريخية والتوفيق بينها.

من مهارات قراءة التاريخ وكتابته المقارنة بين الحوادث وتقويمها

ليس كل كاتب للتاريخ استطاع أن يكون شخصًا موضوعيًا، أو استطاع أن يُقدم الحقيقة على وجهها الصحيح، ولذلك لا يُمكن لقارئ التاريخ أن يقتنع بكل شيء وأي شيء وأن يضع عقله جانبًا مغيبًا عن الواقع، لذلك فإنّ مِن مَهارات قراءةِ التّاريخ وكتابَته المُقارنة بينَ الحَوادث وتقويمِها:[1]

  • العبارة صحيحة.

من المهارات المهمة في فهم النص التاريخي معرفة السياق التاريخي العام للحوادث التاريخية

إنّ من أهم الأمور التي يُمكن أن تكشف تزوير التاريخ وعدم صدق الكاتب المدوّن أو ضيعان بعض المعلومات أو التحريف فيها هو معرفة السياق التاريخي للحدث عينه وماذا كان يسبقه من الأمور، وفي عهد أيٍ من الأشخاص جرى والفوارق بين التواريخ البُعد الزمني، ويُمكن الاستدلال بمجموعة من الأمور الأخرى مثل القرارات المُتخذة وعلامَ استندت، وفي عهد مَن كانت، وكيف كانت سياسته ونحوه من الأمور التي تعين القارئ على فهم الحقيقة والوصول إليها.

للقران الكريم دور في دراسة التاريخ البشري

إنّ القرآن الكريم هو تنزيل من عند رب العالمين، وقد أعان القرآن كثيرًا على فهم الأمور التاريخية، وذلك من خلال القصص والعبر الواردة فيه، والألفاظ المُستعملة في سياق القصة، والتي تدل على الحقبة الزمنية التي وردت القصة فيها، مثل استعمال لفظة فرعون للدلالة على الحقبة التي كانت تمر مصر بها في تلك الآونة حيث كان يُسمى الحكام بالفراعنة، ونحو ذلك.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال من مهارات قراءة التاريخ وكتابته المقارنة بين الحوادث وتقويمها وذكرنا أهمّ المعلومات ع القراءة التاريخية وكيف تكون.