كما أن اللسان لديه القدرة على التحدث والإفصاح عما يدور داخل الشخص من مشاعر وأفكار، أيضا الجسد له صوت عال ولغة خاصة لا تعرف الكلمات أو الحروف، لكنها تعبر ببراعة عن مكنوناته، رغم الصمت التام، بل تعتبر الأصدق في أغلب الأوقات، إذ من الصعب تزييفها، ويمكن من خلالها أن يكتشف المحب، ما إذا كان الطرف الآخر يبادله نفس المشاعر أم لا.
5 علامات في لغة الجسد تكشف مشاعر الطرف الآخر
وفقًا لِما ورد في صحيفة «مترو» البريطانية، فإن هناك عدة علامات في لغة الجسد، تعبر عن المشاعر الدخلية للأشخاص.
1- حركة الأرجل:
تفصح حركة الأرجل عن العديد من مشاعر الإنسان ومكنونات نفسه، فعندما يبدأ الشخص بالرحيل، فإن قدماه تتحرك في اتجاه سيره، ما يعني أن تحرك ساقي الشخص أو توجههما إلى عكس الطرف الآخر، يدل على أنه في عجلة من أمره ويريد الذهاب، أما ضم الشخص لساقيه إلى الوراء، فيعني أنه مستمتع بالجلوس رفقة الطرف الآخر، ولا يريد مغادرته.
2- اتجاه الجذع:
المقصود بالجزع هو ظهر الإنسان، إذ يعبر اتجاهه عن ما يشعر به الشخص أو يريده، فإذا التف شخص بجذعه عدة مرات للطرف الآخر، فهذا يشير إلى عدم ارتياحه، وأنه يريد مغادرته وترك المكان.
3- حركة الأذرع:
دائمًا ما تترجم حركة الذراعين ما يشعر به الشخص، إذ أن فتحمها وفردهما بمرونة، دليل على الارتياح والشعور بالثقة والاطمئنان والرغبة في الجلوس أكثر، إنما في حال ضم الشخص يديه أو راح يفركهما، فهذا يدل على توتره وعدم ارتياحه في الجلوس، لذا إذا لاحظ شخص أن الطرف الآخر يحادثه بكل مرونة وحركة تلقائية هادئة من ذارعيه، فهذا يعني أنه في الغالب يبادله مشاعر الحب.
تثبيت الرأس تجاه الطرف الآخر
4- حركة الرأس:
حركة الرأس من أهم علامات لغة الجسد التي تعبر عن مشاعر الشخص، لذا فتثبيت الشخص لرأسه على الطرف الآخر أغلب الوقت أثناء حديثه، يدل على استمتاعه واهتمامه بالكلام، وجميعها بوادر للحب.
5- التطبع في الأفعال:
في حال وجود مشاعر حب بين طرفين، فستجدهما أثناء الجلوس يتحول كل منهما مرآة للآخر، يفعل أغلب ما يفعله وبالطريقة ذاتها، فإذ تناول أحد الطرفين مشروبه، فعلى الأغلب سيفعل الطرف الآخر الشيء ذاته، كما أنهما سيتبادلان النظرات الصامتة أثناء تناوله.