يعاني الكثيرون من مشكلة تساقط الشعر، باعتبارها من الأمور الشائعة التي تحدث عادة للأشخاص، إذ أن تكرار حدوثها ينذر عن الإصابة ببعض الأمراض التي لا يمكن التهاون فيها على أي حال والتي قد تستدعي الاستشارة الطبية أحيانًا.
يعتقد البعض أن تساقط الشعر أمر طبيعي، ويمكن أن يكون ذلك صحيحًا في حالات محدودة كإجراء عملية جراحية أو بعد الولادة، وفي غير هذين الأمرين، يشير إلى ووجود مشكلة ينبغي حلها بحسب حنان الكحكي، أستاذ أمراض الجلدية والتجميل بجامعة عين شمس، خلال حديثها لـ«».
نقص الفيتامينات
يدل تساقط الشعر على الإصابة بحالة مرضية في بعض الأحيان، خاصة إذ كان معدل التساقط كثيفًا بدرجة كبيرة قد تصل إلى 150 شعرة في اليوم، ما يشير إلى الإصابة بمرض نقص الفيتامينات التي تعتبر عناصر أساسية لتغذية الشعر كالحديد، والزنك، والكالسيوم، وفيتامين د.
خلل في الغدة الدرقية
كما يشير تساقط الشعر أيضًا إلى وجود خلل في الغدة الدرقية، إذ أن زيادة تكرار الأمر ينذر بمشكلة يمكن تحديدها بعد الاستشارة الطبية، سواء زيادة أو نقص في العمل الوظيفي لها، بحسب «الكحكي».
الإنيميا
الإنيميا واحدة من المشاكل التي يعاني منها الأفراد عادة، الذي يرجع في بعض الأحيان نتيجة وجود مشكلة في بصيلات الشعر تعمل على تساقطه بشكل ملحوظ.
فتساقط الشعر بطوله يشير إلى حالة مرضية، أما تساقطه من الأطراف ناتج عن استخدام الصبغات وغيرها من المواد التي تعمل على إتلافه على المدى البعيد.
لذا تشدد «الكحكي» على ضرورة إجراء التحاليل، باعتبارها الخطوة الأولى التي يمكن على أساسها تحديد جذور المشكلة والعمل على حلها، أو الحرص على التغذية السليمة لإمداد الجسم بالفيتامينات اللازمة، والحرص على استخدام فرشاة واسعة لتمشيط الشعر.