شارك الآلاف اليوم، السبت، في المسيرة الاحتفالية التقليدية بعيد الميلاد المجيد في مدينة الناصرة، حيث انطلقت من مقام العذراء في حي العمال العرب وجابت الشارع الرئيسي وصولا إلى شارع الكنائس في منطقة “الكازانوفا”.
وشارك في المسيرة رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، والمطران يوسف متى وعدد من الكهنة ورجال الدين من مختلف الطوائف، بالإضافة إلى السرايا الكشفية والفرق التابعة للمؤسسات الدينية والخيرية من الناصرة وخارجها.
وكانت الشرطة قد أغلقت الشارع الرئيسي (بولس السادس) منذ الساعة الحادية عشر قبل الظهر، على أن يتواصل إغلاقه لغاية ساعات الليل.
وكانت “جمعية الموكب” لمسيرة الميلاد قد دعت كافة أهالي المدينة إلى المشاركة في المسيرة الاحتفالية للتأكيد على وحدة المدينة ونسيجها الاجتماعي.
وتشهد مدينة الناصرة اليوم حركة سياحية نشطة بشكل استثنائي مع تزامن مسيرة الميلاد مع ما يسمى بعيد الأنوار “الحانوكاة” لدى اليهود.
وكانت الناصرة قد احتفلت مطلع الأسبوع بإضاءة أكبر شجرة ميلاد في البلاد والشرق الأوسط، في ساحة كنيسة البشارة للروم الأرثوذكس، بجانب عين العذراء.
وشارك في الاحتفال الآلاف من أهالي المدينة والمناطق المجاورة، وهم يحملون رموز العيد وبذلة “سانتا كلوز (بابا نويل)”. كما شارك في الاحتفال عدد كبير من كهنة الطائفة الأرثوذكسية، وعدد من الشخصيات المدعوة.
وسبق ذلك أيضا، الاحتفال بإضاءة شجرة الميلاد، لدى الطوائف الغربية، في مركز القديس أنطون في شارع بولس السادس، بمبادرة من جمعية موكب الميلاد في المدينة، وافتتحت خلالها أمسيات “طفل المغارة”.