وأوضحت في بيانها الصادر أمس، أن الإسلام بتشريعه المحكم، ودستوره الكامل، حفظ لكل إنسان من ذكر وأنثى حقوقه، وبيّن واجباته، قال الله تعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً)، وقال سبحانه: (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض)، وقال جل وعلا: (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن).
وأكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، حفظ الإسلام بأحكامه وتشريعاته حقوق المرأة الشرعية كاملة غير منقوصة، فنعمت المرأة في ظل هذا الدين الحنيف بحقوقها التي تحفظ لها إنسانيتها، وتصون كرامتها، ونهلت من معين العلم، ما أصبحت به عالمة في فنون العلم المتنوعة، وشاركت المجتمع المسلم عبر التاريخ في نهضته وريادته وازدهاره. ونوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، إلى أن في صدارة الحقوق التي حفظها الإسلام للمرأة حق التعلم، فالنصوص الشرعية الحاثة على التعلم، والمرغبة فيه، تتجه للمرأة كما تتجه للرجل سواء، قال الله تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)، وقال سبحانه: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له به طريقاً إلى الجنة).
الإسلام حفظ لكل إنسان من ذكر وأنثى حقوقه وبيّن واجباته
الإسلام حفظ حقوق المرأة الشرعية كاملة غير منقوصة
في ظل الإسلام نعمت المرأة بحقوقها التي تصون كرامتها