طفل يحمل ورقة، شاب يتجول بدراجته، فتاة تصنع كيك بشكل مختلف، كانت أبرز مشاهد عام 2022 لأهم فعاليات الشاب قبل قمة المناخ cop27 التي ناقشت قضايا التغيرات المناخية وآثارها السلبية على البيئة، وحرص الشباب على دعمها بأشكال مختلفة.
عمرو أبو بكر 40 عامًا ويعمل مصور، وقرر دعم قمة المناخ cop27 التي استضافتها مدينة شرم الشيخ، بتصوير أطفاله يدعمون القمة إذ وضع «جان» 5 أشهر على أرض خضراء، وكأنّها مستقبله القادم، وأعطاه لافتة صغيرة مكتوب عليها اسم القمة، والتقط له عدة صور، ليصبح أصغر طفل في العالم يدعم الفعاليات المقامة في مصر بشأن التغيرات المناخية، قائلًا لـ«»: «أنا عايش دلوقتي في المنطقة الخضراء وبحب أغطي أي حدث بيحصل فيها، والكاميرا بتاعتي هي الأداة السحرية في أي حاجة بعملها».
ابن الغربية يدعم القمة بدراجته
محمد المصري ابن محافظة الغربية، سرد لـ«» عن متابعته لقضية التغيرات المناخية وما ينتج عنها من آثار، وكان مؤيدًا لقمة المناخ cop27 بدراجته، إذ روج للأماكن صديقة البيئة، مثل ممشى الدراجات والمنطقة الخضراء، وبدأ رحلته من قرية بسيون القاطن بها إلى السويس وبعدها اتخذ الحافلة حتى وصل إلى مدينة شرم الشيخ، ليوثق ذكرياته في هذه الرحلة بالتقاط صور عديدة: «كل مكان زرته خدت فيه صورة وكنت مبسوط إني بدعم بلدي».
ابنة الإسكندرية تصنع كيك للقمة
حصلت هدير أحمد، على ليسانس آداب قسم أنثروبولوجيا بجامعة الإسكندرية، وتهتم بالقضايا البيئية بشكل كبير خاصة التغير المناخي وما ينتج عنه من آثار مدمرة للبيئة، وقررت دعم قمة المناخ COP27 باستخدام هوايتها في الطهي، فأعدت كيك على شكل نصف الكرة الأرضية، للحث على الاهتمام بزراعة الأشجار، لخفض نسبة ثاني أوكسيد الكربون، بالهواء الجوي، قائلة لـ«»: «قمة المناخ COP27 كان فرصة حقيقية عشان ندعم بلدنا».
ابن المنيا يشارك في مؤتمرcoy17
خالد عبد الجواد، يبلغ من العمر 19 عامًا، ويدرس في الفرقة الثانية كلية تمريض بجامعة المنيا، وبسبب نشاطه الدائم ومتابعته للقضايا المثارة على الساحة، خاصة التغير المناخي وما يسببه من آثار مدمرة للبيئة، وقع عليه الاختيار ليمثل مصر في مؤتمرcoy17، الذي أطلعه على فكر وثقافة جديدة تتجه نحو إعادة التدوير وتوعية الشباب، وشارك في مبادرة ميكرو مخلفات، لتوعية جميع فئات المجتمع، بقضايا التغيرات المناخية وآثارها الكارثية على البيئة، ليستمع لأفكار عديدة تساعده على تطوير مبادرته، قائلًا لـ«»: «المؤتمر كان مهم للشباب اللي عايزين يتعلموا ثقافات جديدة تساعدهم على حماية كوكب الأرض من التلوث».