وألقى وانغ، الذي تحدث عبر الفيديو في مؤتمر في العاصمة الصينية، باللوم أيضًا على أمريكا في تدهور العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، قائلا إن الصين «رفضت بشدة سياسة الولايات المتحدة الخاطئة تجاه الصين».
الضغوط الغربية
وتراجعت الصين عن الضغوط الغربية على التجارة والتكنولوجيا وحقوق الإنسان ومطالباتها بمنطقة واسعة من غرب المحيط الهادئ، متهمة الولايات المتحدة بالبلطجة. وقد أدى رفضها إدانة غزو أوكرانيا، والانضمام إلى الآخرين في فرض عقوبات على روسيا، إلى مزيد من توتر العلاقات وأذكى الانقسام الناشئ مع الكثير من دول أوروبا.
وقال وانغ إن الصين ستعمل على «تعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة والتعاون متبادل المنفعة» مع روسيا.
وقال وانغ: «فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، فقد تمسّكنا باستمرار بالمبادئ الأساسية للموضوعية والحياد، دون تفضيل جانب أو آخر، أو صب الزيت على النار، ناهيك عن السعي لتحقيق مكاسب أنانية من الوضع».
صناعة الاكتفاء
ويدفع الزعيم شي جين بينغ الصناعة الصينية لتصبح أكثر اكتفاءً ذاتيًا، لكن وانغ أقر بأن التجربة أظهرت أن «الصين والولايات المتحدة لا يمكنهما فصل سلاسل التوريد أو قطعها». وقال إن الصين ستسعى جاهدة لإعادة العلاقات مع الولايات المتحدة إلى مسارها، قائلا إنها تراجعت لأن «الولايات المتحدة استمرت بعناد في رؤية الصين كمنافس رئيسي لها والانخراط في حصار صارخ وقمع واستفزاز ضد الصين».