فعندما أنفق كل منهما 3.99 دولارات لمشاهدة فيلم «يسترداي» على منصة «أمازون برايم»، كان الرجلان، أحدهما من كاليفورنيا والآخر من ميريلاند، يعتقدان أنهما سيشاهدان الممثلة المحببة لديهما آنا دي أرماس، المعروفة خصوصاً في دورها كجاسوسة في فيلم جيمس بوند «نو تايم تو داي».
وقد ظهرت الممثلة في البداية في المقطع الدعائي للفيلم الذي أنتجته «يونيفرسال بيكتشرز»، لكن في النسخة النهائية من «يسترداي»، لا أثر للممثلة البالغة 30 عاماً، بعد اقتطاع مشاهدها في المونتاج. وقد دفع ذلك بالمدعيين إلى رفع دعوى مشتركة، الجمعة، بتهمة الاحتيال، وطالبا بتعويض قدره 5 ملايين دولار، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وبحسب الشكوى، «لم يحصل المستهلكون على القيمة المتوقعة لإيجارهم أو شرائهم». وقال القاضي، «في الأساس، المقطع الترويجي للأفلام، هو إعلان مصمم لبيع فيلم من خلال تزويد المستهلك بنظرة عامة» عن الفيلم، وسمح بذلك بإطلاق المسار القضائي ضد الشركة، ومن المقرر إطلاق جلسات الاستماع في القضية في 3 أبريل.