بدأ مشروعه بحقيبة سفر، يضع عليها ساندويتشات وقصب، يبيعها في إحدى قرى مدينة طنطا على مدار اليوم، وما إن يقل الإقبال، حتى يوزع فائض بضاعته على الأطفال والمحتاجين بالمجان، ويتمنى الشاب العشريني أن تتحقق أحلامه في المستقبل.
عز الدين الطوخي، 22 عامًا، يدرس في معهد حاسبات ومعلومات، وقرر العمل لتخفيف العبء المادي عن كاهل أسرته، والاعتماد على نفسه، ودفع تكاليف تعليمه، والبحث عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن أفكار مشروعات مربحة بأقل التكاليف، ولم يجد أفضل من بيع الطعام، قائلًا لـ«»: «دورت كتير، ولقيت إن مشروع الساندوتشات والحلويات ناجح على طول».
يبيع «عز الدين» القصب
يعيش «عز الدين» في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وعرض على أحد الأشخاص العمل معه في بيع الساندوتشات، إلى جانب مشروعه الصغير لبيع القصب، وما يتبقى يوزعه على الأطفال والمحتاجين بالمجان، للتقرب من الله حتى يوسع رزقه: «بقشر القصب وبقطعه، وأحط القطع في أكواب مع أعواد الشيش، عشان الناس تاكل بيها».
يواجه «عز الدين» مشكلات في عمله
يواجه «عز الدين» مشكلات في عمله، منها قلة إقبال الزبائن على شراء القصب، على الرغم من قلة أسعاره، فلا يتعدى سعر الكوب الواحد 7 جنيهات، ويرجع السبب لكونه منتجًا جديدًا، فقد اعتاد البعض تناوله على هيئة عصير: «هستمر إن شاء الله مش شايل هم حاجة، لأن في ناس بدأت تتقبل الموضوع».
يوفق «عز الدين» بين عمله ودراسته
يحاول «عز الدين» التوفيق بين دراسته وعمله، إذ يبيع الساندوتشات والقصب في الصباح، وبعد عودته للمنزل يبدأ في المذاكرة، حتى يحقق حلمه الأكبر بإدارة مشروع مربح في مجال التكنولوجيا: «عندي كذا فكرة، وبرضه حابب أتجه لصناعة الحرير من دود القز».