جدول المحتويات
قصة مقتل فاطمة الزهراء في صحيح البخاري فمَقتل فَاطمة الزّهراء رضي الله عنها ورد في عدة روايات مختلفة لأهل العلم، ومنها ما نسب إلى الشيخ البُخاري رحمه الله تعالى والتي قيل أنه ذكرها في صحيحه، وفي مقالنا اليوم عبر موقع سوف نقف على حقيقة ذكر وفاة فاطمة الزهراء في صحيح البخاري وما هي تفاصيلها وكل ما يتعلق بها.
قصة مقتل فاطمة الزهراء في صحيح البخاري
لم يرد في صحيح البخاري قصة مقتل فاطمة الزهراء رضي الله عنها وليس هناك نص ثابت يذكر هذه القِصة كاملة، كما وردت في رواياتهم ومراجعهم أنها مأخوذة عن الشيخ البُخاري في قضية حرق الدار والهجوم عليه من الصحابة، والروايات التي تم سردها في الصحِيح لم تتحدث عن تفاصيل القصّة كما ترويها المصادر الشيعية، وورد فيها عدة نقاط منها ما ثبت في الصّحيح ومنها ما لم يثبت، مثل مجَافاتها وامتناعها عن الحديث مع أبو بكر الصديق رضي الله عنه حتى وفاتها وهذا ثابت في الصّحيح صفحة 4240، وذكر أيضاً أنه لم يؤذن، بل صلى عليها فقط وهذا ثابت في الصّحيح صفحة 4240، وأما باقي التفاصيل التي ذكرتها الرواية الشيعية عن هجوم الصحابة رضي الله عنهم وحرق الدار وتدميرها وإيذاء فَاطمة الزّهراء رضي الله عنها لم تذكر قط في الصّحيح.[1]
شاهد أيضًا: قصة وفاة فاطمة الزهراء عند الشيعة
أرض فدك في صحيح البخاري
لقد ذكر في صَحيح البُخاري أرض فدك، إذ سألت فيها فَاطمة الزّهراء رضي الله عنها من ورث أبيها النبي عليه الصلاة والسلام في حديث مطول، وفيما يلي نقدم الجزئية التي ذكرت هذه المسألة، وجاء فيها: “وكَانَتْ فَاطِمَةُ تَسْأَلُ أَبَا بَكْرٍ نَصِيبَهَا ممَّا تَرَكَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن خَيْبَرَ، وفَدَكٍ، وصَدَقَتَهُ بالمَدِينَةِ، فأبَى أَبُو بَكْرٍ عَلَيْهَا ذلكَ، وقالَ: لَسْتُ تَارِكًا شيئًا، كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعْمَلُ به إلَّا عَمِلْتُ به، فإنِّي أَخْشَى إنْ تَرَكْتُ شيئًا مِن أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ فأمَّا صَدَقَتُهُ بالمَدِينَةِ فَدَفَعَهَا عُمَرُ إلى عَلِيٍّ، وعَبَّاسٍ، وأَمَّا خَيْبَرُ، وفَدَكٌ، فأمْسَكَهَا عُمَرُ، وقالَ: هُما صَدَقَةُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كَانَتَا لِحُقُوقِهِ الَّتي تَعْرُوهُ ونَوَائِبِهِ، وأَمْرُهُما إلى مَن ولِيَ الأمْرَ، قالَ: فَهُما علَى ذلكَ إلى اليَومِ”[2].
حرق دار الزهراء في صحيح البخاري إسلام ويب
لم يأتي في صَحيح البُخاري ذكر هذه الحادثة وفق ما ذكر أهل العلم، وما ذكر عن مسألة الخلاف الذي تم بين الصحابة رضوان الله عليهم عقب وفاة النبي عليه الصلاة والسلام هو ما ذكرناه سابقاً وموثق في صحِيح البُخاري، وأما قِصة الحَرق والهدم وضرب فَاطمة الزّهراء رضي الله عنها حتى ماتت من جراحها وأسقطت ما في بطنها، فليس له وجود إلا في المراجع الشيعية، وأكد أهل العلم على موقع إسلام ويب أن هذه الدعوة هي باطلة، لتنزه صحابة النبي عليه الصلاة والسلام عن مثل هذا الفعل، وهم من اصطفاهم رب العالمين ليكونوا في هذه المنزلة الرفيعة، والله تعالى أعلم.[3]
وبهذا القدر نصل الى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان قصة مقتل فاطمة الزهراء في صحيح البخاري والذي تعرفنا من خلاله على حقيقة ذكر هذه القِصة في صَحيح البُخاري وقِصة أرض فدك وحرق الدار.
أسئلة شائعة
-
كيف ماتت فاطمة الزهراء في كتب السنة؟
وفق ما ورد لدى أهل السنة والجماعة، أن فاطمة الزهراء رضي الله عنها توفيت جراء المرض الذي أصابها، بسبب حزنها البالغ إثر وفاة والدها النبي الكريم عليه الصلاة والسلام والذي استمر لستة شهور بعد وفاته.