علمت «» أن وزارة الشؤون الإسلامية استغنت عن عدد من خطباء الجمعة بسبب إنابتهم غيرهم لإلقاء الخطبة، وأداء الصلاة، دون إشعار الوزارة، ما يُغري النائب باختيار موضوع خطبة الجمعة من عنده؛ متجاهلاً تعميم وزارة الشؤون الإسلامية؛ المُحَدِّد موضوع خطبة الأسبوع سلفاً. وبحسب أحد منسوبي الوزارة، فإن الخطباء يتفادون الغياب عن منابرهم، ويتحاشون التوكيل، حال التعميم بتناول موضوع رشحته (الإسلامية) مُسبقاً.
وعلمت «» أن خطباء أنابوا غيرهم فكانوا عرضةً للمساءلة والمحاسبة، وتم الاستغناء عن خطباء لهم في المنابر عقود، بسبب تغيّبهم، وإتاحة الفرصة لنائب ليلقي خطبةً تخالف تعميم الوزارة.
يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ضبطت صوت المنبر بحسن اختيارها لمواضيع خطب تلامس واقع الناس، وتحذر من الفُرقة ومن مناهج الجماعات الإرهابية ومنها (الإخوان والسرورية)، وتنأى بالخُطبة عن الأدلجة والتسييس، متجاوزةً مرحلة إدارة (خطباء الظل) لمنابر الجُمعة.
وتتسم حقبة الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بالحكمة والاعتدال وحفظ مكانة الوطن وولاة الأمر؛ ويُعرف عن آل الشيخ تواصله مع خطباء الجوامع والمساجد في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وحثهم بصفة مستمرة على التحذير من كل الخطابات التي تتبنى تحريض الناس على الخروج على ولاة الأمر، وفتنة المسلمين، أو بث الفرقة في المجتمع، أو إثارة النعرات.