وأسس النادي عدد من المراهقين في بروكلين بنيويورك، بدافع التخلص من المشكلات النفسية التي يعانونها، وذلك حسبما أفاد موقع «إعلام دوت كوم».
ويروّج أولئك مؤسسو النادي، الذين هم في مرحلة الثانوية، لأسلوب حياة التحرر الذاتي من وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا.
وأطلقوا على ناديهم «لوديت»، وهو مشتق من منظمة لعمال النسيج الإنجليز في القرن التاسع عشر، طالبت بمنع دخول الآلات الحديثة للمصانع، خوفاً من انتشار البطالة والفقر، بسبب الاعتماد على الآلات في الصناعة بدلاً من العمال.
وتأثر أعضاء «لوديت» بشخصية نيد لود، عامل النسيج الإنجليزي الفولكلوري في القرن الثامن عشر، الذي يقال إنه حطم نولاً ميكانيكياً، ما ألهم الآخرين لاتخاذ اسمه والشغب ضد التصنيع بالآلات.
ويتجمعون كل أسبوع بدون هواتفهم للحديث وممارسة هواياتهم المفضلة، مثل القراءة والرسم والرياضة وغيرها.
ويستشهد أعضاء النادي بالكُتَّاب المتحررين بوصفهم أبطالاً، ولديهم ولع بالأعمال التي تُدين التكنولوجيا.