يسعى الشباب بشكل دائم في البحث عن أفكار جديدة تصبح مشروعًا ربحيًا لهم، وفي الوقت ذاته تضعهم على طريق العمل الحر لتأمين مستقبل جيد لهم ولأسرهم، وهناك مشروعات صغيرة يمكن إدارتها من المنزل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن المشروعات الصغيرة للعمل الحر هي الطباعة ثلاثية الأبعاد، ويمكن إدارتها من المنزل، لأن عرضها لا يتجاوز 25 سنتيمترا، ونفس الأمر طولها وارتفاعها، كما أن وزن بعض الأنواع لا يتجاوز 8 كيلوجرامات، وهي بذلك تناسب كافة الأعمار من الشباب وكبار السن، بحسب موقع أيادينا لإدارة المشروعات الصغيرة.
الطباعة ثلاثية الأبعاد
ولاقى هذا النوع من الطباعة رواجا كبيرًا في البلاد العربية نظرًا لأهميته، لأسعارها المتوسطة التي تختلف حسب تقنياتها، وتقدم حلولًا كثيرة وتستبدل الصناعات التقليدية، وتواكب العصر في سرعة إنجاز المهام.
طباعة الأوراق
وتتعدد مهام الطباعة ثلاثية الأبعاد فمن خلالها يمكن طباعة أي شيء أو قطع غيار غير متوفرة لجهاز معين، عن طريق إدخال ملفات على الطابعة واستخدام مواد خام متنوعة، ثم طباعة النموذج الذي يماثل قطع غيار الجهاز تماما.
الطباعة ثلاثية الأبعاد بمثابة مصنع صغير
الطابعة لا تطبع الأوراق فقط، ويمكن استخدامها كجهاز في صناعة كميات كبيرة من لعب الأطفال أو قطع غيار الأجهزة أو الإكسسوارات.
وبعد تصنيع كميات كبيرة من الألعاب يمكن عرضها على تجار التجزئة لبيعها، خاصة أنها تجني الكثير من الأرباح.