في وقت ترتسم الفرحة على وجوه بعض الأسر، هناك عائلات حزينة ومهمومة نتيجة رسوب أبنائها، الخبر الموجع الذي يحدث في بعض الأحيان بسبب سوء معاملة بعض الأهالي مع أبنائهم، وانعكست على الحالة النفسية للطفل، ما يترتب عليه الإصابة بالاكتئاب واهتزاز ثقتهم بأنفسهم، ومن الممكن أن تكون بداية لفشل دراسي آخر في الحياة بل الوظيفي والمهني.
يوجه الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية نصائح بسيطة لأسر الطلبة في أثناء الامتحانات لتجنب الفشل أو الرسوب في المواد الدراسية، وهي كالتالي:
امتصاص الصدمة النفسية
امتصاص الصدمة النفسية والتمتع بقدر من الصلابة في التعامل مع الأبناء، ونطمئنهم حتى يجتازوا الاختبارات دون ربكة أو خوف من الرسوب.
تهدئة روع الأبناء
يجب أن يحاول الأسر التهدئة من روع الأبناء ونجعل تفكيرهم يتجه نحو الإيجابية، بأن النجاح أو الرسوب في المواد الدراسية لا يعني نهاية العالم، والشخص الذكي من يستنفض أي فشل يتعرض له، لأن قدراته الشخصية قد تكون أكبر وأقوى من قدراته الدراسية، وهو نوع من الدعم النفسي المرغوب.
لا يجب مقارنة الأبناء بأصدقائهم
لا يجب مقارنة الأبناء بأصدقائهم في المدرسة أو الأقارب أو الجيران، حتى لا يصابوا بجلد الذات أو الشعور بالذنب.
الابتعاد عن الألفاظ غير المستحبة
لا يجب نعت الأبناء بألفاظ غير مستحبة حتى لا تؤثر على نفسيتهم وبالتالي قدراتهم التحصيلي، وينتج عن ذلك الرسوب بشكل جزئي أو كلي، لذا ينبغي مراعاة شعورهم النفسي.
متابعة قدرات الأبناء
يجب متابعة قدرات الأبناء لمعرفة نقاط القوة والضعف والعمل عليهما وتنميتهما بشكل مستمر، لاكتشاف مهارات جديدة ومواهب مدفونة سواء في الدراسة أو غير ذلك.