«القطعة بضحكة» شعاره في تقديم السعادة للجميع، إذ يتجول في شوارع القاهرة حاملًا بين يديه لوحة خشبية ملصق عليه ورد وبعض قطع الشوكولاتة، وغيرها من أشكال الهدايا، لإدخال البهجة على قلوب الجميع بإعطائها لهم مقابل«ضحكة» ودعوة حلوة فقط.
خاض رامي كمال صاحب الـ29 عامًا، تجربة إنسانية مبهجة في إدخال السعادة على قلوب الجميع، إذ يتجول في أماكن مختلفة داخل القاهرة لنشر البهجة بطريقته الخاصة بمجرد الابتسامة في وجهه فقط، مضيفا:«كنت بحاول أوصل لفكرة تبسط الناس، وبدأت بكارت السعادة اللي كنت بوزعه وبعدها لفكرة القطعة بضحكة اللي نجحت جدًا وقدرت أني أفرح الناس واجبر بخاطرهم وده هدفي» بحسب حديثه لـ«».
الضحكة الحلوة
لم يكلفك شيء سوى «ضحكة» مرسومة على وجهك، لتحصل على قطعة حلوى من «صاحب السعادة» كما يناديه البعض، إذ أن هدفه الأول والأخير إسعاد الناس وإدخال السرور على قلوبهم، قائلا: «بشتري من جيبي الخاص ومحدش بيساعدني خالص، وكل اللي مستنيه دعوة حلوة بس من الناس وأن شاء أقدر أكمل في مشواري على طول» وفقًا لـ«رامي».
«بلاقي الدعم في الضحكة الحلوة» بهذه الجملة عبر «رامي» عن سعادته في فكرته التي يسعى إلى تطويرها باستمرار، إذ يسعى إلى تخفيف المشكلات والهموم عن الناس بأشياء بسيطة ليتمكن من رسم «الضحكة» على وجوهم كهدف أساسي له يسعى إلى تحقيقه دومًا.
يخصص«رامي» وقتا خاصا به لتنفيذ فكرته داخل شوارع القاهرة، والتي بدأها منذ 3 أشهر، ولاقت الفكرة إعجابًا كبيرًا من الجميع لذا يسعى إلى تطويرها من حين لآخر«عايز أوزع وجبات أكل على عمال النظافة والناس الغلابة، وأعمل أني أنشر الخير بطرق كتيرة جدًا وربنا يقدرني أني أعمل ده».
يحاول العشريني رغم انشغاله في عمله في مجال الفضة، أن يوازن بين الأمريين لأن هدفه الأساسي إسعاد الناس «أوقات بنزل ستوري عشان ناس كتير بتستناني، وبحاول أني أبسطهم على قد ما أقدر، وربنا يقدرني على فعل الخير».