| اللحظات الأخيرة في حياة الطبيبة «نورا سعيد» بعد وفاتها فزعا من الكلاب

كعادتها اليومية، توجهت الطبيبة الشابة نورا سعيد إلى عملها، وبعد الانتهاء منه انصرفت لمنزلها سيرا على الأقدام، على أمل أن تلتقي أسرتها، توفيت فجأة، بعد تعرضها لسكتة قلبية، إثر فزعها من بعض الكلاب الضالة الموجودة بالشارع.

تروي أسماء الدبيكي مديرة عيادات نادي كلينك لـ«»، اللحظات الأخيرة في حياة الطبيبة الشابة «نورا» التي توفت بسبب سكتة قلبية، موضحة أنها لم تعلم أي معلومات بشأن خوفها الشديد من الكلاب، موضحة أنها كانت آخر من رافقها قبل وفاتها.

وأوضحت أن الحالة الصحية لها كانت مستقرة إلى حد كبير قبل وفاتها، ولم نشاهد عليها أي علامات تنذر أنها مريضة أو تعاني من أي شيء، إذ أتت إلى المستشفى للقيام بعملها باعتبارها طبيبة تحاليل، وبعد خروجها صدمنا بخبر وفاتها فيما بعد، علاوة على أنها لم تعرف أي معلومات بشأن خوفها المرضي من الكلاب.

آخر كلمات«نورا» قبل رحيلها

نشرت «نورا» عبر حسابها الرسمي على فيسبوك منذ عدة أيام، منشورا قائلة: «الطيبون يغادرون الأرض سريعًا وكأنهم يقولون للناس لا مكان لنا بينكم، اللهم أرحم أرواحًا كان وجودها بالدنيا جميلًا»، لتكون هذه هي آخر كلماتها قبل رحيلها.

المتابعات الأمنية 

تبين من أعمال الفحص، أن الطبية الشابة نورا سعيد، حال سيرها مترجلة بمنطقة حدائق الأهرام عقب انتهاء عملها بإحدى العيادات، سقطت مغشيا عليها، وأسرع الأهالي بنقلها إلى مستشفى الواحة، وتبين وفاتها قبل وصولها للمستشفى.