قال المهندس وليد حجاج، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن هناك أكثر من طريقة لمعرفة التطبيقات سيئة السمعة على الهواتف المحمولة، حيث إن المستخدم يستطيع قراءة رأي مستخدمي مثل تلك التطبيقات من خلال متجر «جوجل» أو على مواقع الإنترنت المتخصصة، وفي حال عدم وجود حقيقة دامغة لسوء ذلك التطبيق فيكون جيدا.
وأضاف «حجاج»، خلال مداخلة له عبر الفيديو ببرنامج «مساء DMC»، والذي تقدمه الإعلامية جاسمين طه، على فضائية «DMC»، أن إدمان إيٍ من التطبيقات المختلفة هو أمر خطر على كافة الأعمار والأنواع، حيث إن المؤسسات دائما ما تسعى جاهدة لجذب تطبيقاتها لأكبر قدر ممكن من المستخدمين حتى يقضي أكبر قدر من الوقت على ذلك التطبيقات.
وأوضح أن أبرز عوامل الجذب هو تقديم خدمات غير موجودة بباقي التطبيقات بطريقة سهلة وسلسله للمستخدمين، «الأفكار كلها بيكون هدفها جذب المستخدم وقضاء أكبر قدر ممكن من الوقت على المنصة غير المنصات الأخرى».
وأكد أن كافة التطبيقات تقوم بمعرفة عملائها ورغباتهم وما يسعون إليه من خلال استخدامهم التطبيق، وبهذا الفعل تستطيع الشركة منفذة التطبيق إصابة هدفها في مستخدمها من خلال عرض الإعلانات للسلع التي يحتاجها، ومن ثم تستطيع بالعودة من وراءه بمكاسب مادية.
وأردف أنه حتى تطبيق «تليجرام» و«سجنل» يقدمان مردودا جيدا للمواطنين، كبرنامج للتواصل بين الناس، مشددًا على أنه قائم على التبرعات من قبل المواطنين، و«في يوم وليلة ممكن نلاقي البرامج دي بتتداول البيانات مع فيس بوك، وممكن يشتريهم زي مع عمل مع واتساب»، موضحًا أن تيلجرام ليس قائما على بيع البيانات وشرائها.